دشن طلاب في جامعة الإسكندرية، شمال مصر، اليوم الإثنين، حملة بعنوان "سجن وجامعة"، للتضامن مع زملائهم المحبوسين على ذمة قضايا سياسية، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، فيما تواصل الحراك الطلابي والفعاليات الرافضة للانقلاب العسكري والمنددة بقمع واعتقال الداخلية الطلاب المعارضين.
في المقابل، عززت قوات الأمن وجودها واصطفت مدرعات الأمن المركزي على بعد أمتار قليلة من أبواب الكليات، تحسبا لتظاهرات الطلاب ومنع خروجها إلى الشارع.
وانطلقت مسيرتان بكلية العلوم وداخل المجمع النظري، الذي يضم كليات التربية والحقوق والآداب والتجارة والسياحة والفنادق، رفضا لحكم العسكر ومطالبة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين، شارك فيها عدد من الحركات والقوى السياسية بالجامعة.
ورفع الطلاب في المسيرات التي طافت أرجاء الجامعة، لافتات تندد باعتقال الطلاب والاعتداء على مظاهراتهم السلمية، وأخرى مناهضة لقيادات وزارة الداخلية، منها "هاتوا اخواتنا من الزنازين، لا لحبس الطلاب".
وردد الطلاب هتافات منددة بوزارة الداخلية، وطالبوا بالإفراج عن زملائهم المعتقلين وتطهير المؤسسة القضائية، مؤكدين استمرار الفعاليات المناهضة لحكم العسكر والمنددة بالمحاكمات اليومية للمعتقلين السياسيين والأحكام الصادرة ضدهم، ووقف الملاحقات الأمنية للطلاب المعارضين.
ونظمت طالبات كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر في الإسكندرية، وقفة احتجاجية داخل ساحة الكلية للتنديد بالانقلاب وحكم العسكر، والمطالبة بالقصاص للشهداء والإفراج عن المعتقلين، وتندد بأحكام الإعدام بحق المئات من رافضي الانقلاب.
اقرأ أيضاً:
مظاهرات طلابية في مصر: لن تحكمنا إسرائيل
8 طلاب قتلوا تحت التعذيب في مصر
الإخفاء القسري وسيلة الأمن المصري لخطف الطلاب
"ثورة حرم" تتواصل في جامعات مصر رفضاً للعسكر