قالت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيف الائتماني، إنها عدلت نظرتها المستقبلية لثلاثة بنوك مصرية من "مستقرة" إلى "سلبية".
وأشارت الوكالة العالمية، في بيان لها، مساء الثلاثاء، إلى أن البنوك المصرية الثلاثة هي: البنك الأهلي المصري (أكبر بنك حكومي ويسيطر على نحو 20% من الأنشطة المصرفية في البلاد)، وبنك مصر (ثاني أكبر بنك حكومي) والبنك التجاري الدولي (أكبر بنك خاص في مصر).
وأضافت "ستاندرد آند بورز" أنها أبقت على التصنيف الائتماني على المديين الطويل والقصير عند (B-/C)، وهي درجة تعني مخاطرة، للبنوك الثلاثة.
وتستحوذ البنوك الثلاثة، التي تم خفض تصنيفها، على نحو 40% من أنشطة الودائع والإقراض في البلاد، وتغطى فروعها كل محافظات مصر، كما أن لديها تواجدا في بعض الأسواق العربية والعالمية، ومنها دول الخليج وأوروبا ولبنان.
وتعاني مصر من تراجع في قيمة عملتها المحلية أمام سلة العملات الرئيسية، وهبوط في احتياطي النقد الأجنبي للبلاد، تزامناً مع انخفاض إيرادات السياحة من العملة الأجنبية، وتراجع إيرادات قناة السويس والصادرات وتحويلات المغتربين، وبطء نسب النمو.
وحسب وكالة "ستاندرد آند بورز"، فإن تعديل النظرة المستقبلية للبنوك الثلاثة يأتي بعد إجراء مماثل بالنسبة لمصر يوم الجمعة الماضي، والإبقاء على التصنيف الائتماني عند (B-/B).
وذكرت "ستاندرد آند بورز" أن تعديل النظرة المستقبلية لمصر إلى سلبية، يعكس وجهة نظرها بحدوث زيادة تدريجية في أوجه الضعف الخارجية (ميزان المدفوعات) والمالية (عجز الموازنة) للبلاد.
وأشارت الوكالة قبل أيام إلى أنها قد تخفّض التصنيف الائتماني للبنوك المصرية الثلاثة، حال تخفيض التصنيف الائتماني لمصر.