يشتاق مشجعو فريق برشلونة الإسباني، بين الحين والآخر، إلى لمسات أيقونتهم البرازيلي السابق، رونالدينيو، الذي كان ينثر سحره بقميص البلاوجرانا لسنوات، لكن يبدو أن بارقة أمل ظهرت من بعيد لتبشرهم بإمكانية عودة أمجاد "روني" إلى كامب نو.
ففي مقاطعة تاراجونا، القريبة من العاصمة الكتالونية برشلونة، يتحدث الجميع عن صبي في الثامنة من عمره، يدعى "روجير"، من أصل برازيلي، يعتبرونه نسخة طبق الأصل عن رونالدينيو في الشكل والمهارات.
ففي مقاطعة تاراجونا، القريبة من العاصمة الكتالونية برشلونة، يتحدث الجميع عن صبي في الثامنة من عمره، يدعى "روجير"، من أصل برازيلي، يعتبرونه نسخة طبق الأصل عن رونالدينيو في الشكل والمهارات.
روجير بدأ مشواره مع محبوبته كرة القدم في سن الخامسة، مع فريق محلي مغمور في الدرجة الثالثة، يسمى "أونيو اسبورتيفا رابيتينكا"، لكنه يطمح خلال وقت قريب إلى الانضمام إلى البرسا، فريقه المفضل.
ينتمي روجير إلى أب وأم برازيليين، والده كان يلعب الكرة كمحترف في الدرجة الثانية في البلد اللاتيني قبل أن ينتقل للعيش في كتالونيا.
ورث الطفل عشق كتالونيا وبرشلونة عن الأب، كما لقنه فنون كرة القدم، ليتسع الشبه بينه وبين رونالدينيو من الشكل الى الموهبة، حيث يبرع في تنفيذ المراوغات واللمسات الجمالية في الملعب.
ويؤكد الأب "رينالدو"، في تصريحات لصحيفة "موندو ديبورتيفو"، أن طفله ينتظر تلبية النداء في أي وقت للانضمام إلى قطاع الناشئين في برشلونة، ويعتبر "روجير" رونالدينيو مثله الأعلى، كما يعشق نيمار من الجيل الحالي.