"رمضان من غيرهم ميكملش" مظاهرة نسوية أمام الاتحادية

نظمت مجموعة من السيدات والشابات وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، أمام قصر الاتحادية - مقر الرئاسة المصرية - حاملات صور المعتقلين، للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في مصر.

واعترضت قوات من الشرطة النسائية المصرية الوقفة، في محاولة لفضها بعد منع الصحافيين والمصورين من تغطيتها، إلا أن الوقفة التزمت بالوقت المحدد لها، والذي أعلنت عنه سلفاً في دعوتها التي أطلقتها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع المعتقلين، واستمرت الوقفة من الخامسة وحتى السادسة مساءً.

"الحرية للمعتقلين"، و"رمضان من غيركم ما يكملش"، كانا الشعارين المكتوبين على جميع صور المعتقلين، التي حملتها المشاركات خلال الوقفة الاحتجاجية الصامتة.

"يسرى.. يوسف شعبان.. أحمد أيمن.. أحمد دومة.. أحمد ماهر.. محمد عادل"، أسماء من أبرز معتقلي النظام المصري الحالي، ولكنهم أفراد وسط بضعة آلاف من الشباب المسجونين على خلفية قضايا سياسية، مثل تلك التي ترمز لها الوقفة وهي قضية "متظاهرو الاتحادية"، حيث يوافق اليوم مرور عام على اعتقال الشباب، الذين خرجوا في الأساس للمطالبة بالإفراج عمّنْ اعتقلوا بموجب قانون حظر التظاهر، فحوكموا بنفس القانون.

وكانت الأستاذة الجامعية والناشطة الحقوقية وعضو حركة ٩ مارس لاستقلال الجامعات، الدكتورة ليلى سويف، من أبرز المشاركين في الوقفة، وهي أيضا والدة كل من الناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، المسجون على خلفية خرق قانون التظاهر، والناشطة السياسية، سناء سيف، إحدى معتقلات القضية المعروفة إعلاميا بـ"متظاهري الاتحادية".

اقرأ أيضاً: وقفة نسائية بفوانيس وصور معتقلين أمام "الاتحادية"