وأوضحت المنظمة، في تقرير، أن قوات الحلف السوري- الروسي صعّدت من هجماتها على آخر معاقل الجماعات المناهضة للنظام في إدلب وغرب محافظة حلب في إبريل/ نيسان 2019، وأشارت إلى أنها حصلت على صورة لعناصر لما تعرف بـ"قوات النمر"، يقفون على جثة رجل يبدو أنهم قتلوه بعد سيطرتهم على مدينة معرّة النعمان.
ولفتت إلى أن هذا الحادث لن يكون الوحيد الذي انتقمت فيه قوات النظام السوري من السكان بعد سيطرتها على منطقة، ففي 11 فبراير/شباط أطلقت قوات النمر أيضا النار على نساء مسنات أثناء محاولتهن الفرار من تقدم القوات في غرب حلب.
وشدّدت على أنه ينبغي على النظام السوري وروسيا أن يوقفا فوراً العناصر الذين توجد مزاعم موثوقة بأنهم ارتكبوا انتهاكات حقوقية، كما ينبغي أن يخضع القادة العسكريون ومسؤولو الاستخبارات لعقوبات حتى يوقفوا الانتهاكات التي ترتكبها قواتهم، وينبغي أيضاً التحقيق معهم ومحاسبتهم على الانتهاكات التي ترتكبها الوحدات الخاضعة لقيادتهم، وفقاً لمبدأ مسؤولية القيادة.