"ذاكرة الأندلسيين": جمع الشتات الموريسكي

30 ابريل 2016
(الوادي الكبير، إشبيلية)
+ الخط -

الاعتراف بالحقوق الموريسكية التاريخية، واستحداثُ "مرصد لذاكرة الأندلسيين" في الأوساط التعليمية والثقافية الإسبانية، هُما أبرز المطالب التي وجّهتها "مؤسّسة ذاكرة الأندلسيين" إلى السلطات الإسبانية، في ختام ندوة علمية احتضنتها العاصمة المغربية، مؤخّراً، تحت عنوان "القضية الموريسكية في ضوء التشريع الإسباني ومنظومة حقوق الإنسان".

شارك في الندوة، التي أُقيمت في "المكتبة الوطنية" في الرباط، خبراء قانون وباحثون من المغرب وإسبانيا والبرتغال ومصر، بأبحاث علمية تناولت الجوانب القانونية والعناصر التاريخية والثقافية والهوياتية للقضية الموريسكية.

ودعا المشاركون إسبانيا إلى "القيام بواجب الذاكرة نحو الموريسكيين، وسن قانون لهذه الذاكرة"، مقترحين التاسع من نيسان/ أبريل من كل عام "يوماً وطنياً لذاكرة الموريسكيين".

كما أوصوا بتأسيس مجمع للتوثيق والدراسات حول ذاكرة الأندلس والشتات الموريسكي، بغية "إبراز التراث الثقافي والبصمة الموريسكية الأندلسية في الهوية الإسبانية والبرتغالية، وفي بلدان البحر الأبيض المتوسّط".

وطالبت الندوة أيضاً بتفعيل المساواة بين الموريسكيين والسفاراديم في القانون المدني الإسباني، احتراماً لمقتضيات دستور 1978، مطالبةً بالدفع إلى "مزيد من الحوار الحضاري لتجنّب الإقصاء والإقصاء المضاد الذي يعارض المبادئ الديمقراطية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

دلالات
المساهمون