ذكرت مجلة "دير شبيغل"، اليوم السبت، أن ألمانيا رفضت طلباً رسمياً من تركيا بتجميد أصول أعضاء من حركة "الخدمة" التابعة لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل العام الماضي.
ومن المرجّح أن تزيد هذه الخطوة من تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي، بعد أن قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الجمعة، إن ألمانيا ستتصرف بشكل حازم تجاه اعتقال تركيا مواطنين ألمانيين بتهم سياسية.
وقالت المجلة من دون ذكر مصادرها، إن الحكومة التركية طلبت من وزارة الخارجية في برلين أواخر أبريل/ نيسان تجميد أصول تنظيم غولن وأعضائه في ألمانيا.
وذكر التقرير أن "الحكومة الألمانية رفضت رسمياً الطلب في نهاية يونيو/ حزيران، وأبلغت أنقرة أنه ليس هناك أساس قانوني كي يقيد مكتب الإشراف المالي الاتحادي حركة غولن وأنصاره". وقد رفضت وزارة الخارجية في برلين التعليق.
ومن المرجّح أن تزيد هذه الخطوة من تدهور العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي، بعد أن قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الجمعة، إن ألمانيا ستتصرف بشكل حازم تجاه اعتقال تركيا مواطنين ألمانيين بتهم سياسية.
وقالت المجلة من دون ذكر مصادرها، إن الحكومة التركية طلبت من وزارة الخارجية في برلين أواخر أبريل/ نيسان تجميد أصول تنظيم غولن وأعضائه في ألمانيا.
وذكر التقرير أن "الحكومة الألمانية رفضت رسمياً الطلب في نهاية يونيو/ حزيران، وأبلغت أنقرة أنه ليس هناك أساس قانوني كي يقيد مكتب الإشراف المالي الاتحادي حركة غولن وأنصاره". وقد رفضت وزارة الخارجية في برلين التعليق.
(رويترز)