أصدرت الفنانة اللبنانية نجوى كرم قبل أيام، أغنية جديدة بعنوان "دني يا دنا"، من كلماتها وألحان جورج مارديروسيان، وتوزيع وتسجيل استديو طوني سابا.
تبدو نجوى كرم في جديدها تائهة، هذه الأيام، في الأعمال الغنائية التي تقدمها، هي التي انتُقدت قبل سنوات بفعل اللون الشعبي المُتشابه في إصداراتها، لكن الواضح أن نجوى كرم اليوم لا تريد أن تقدم جديداً بالمفهوم الكبير للكلمة، أو حتى مجرد البحث عن أسماء جديدة تلون صورتها النمطية فنيًا. لونها الغنائي مُحاصر بعدد قليل من الشعراء والملحنين الذين يوالونها فقط، وهم الموزع طوني سابا والملحن جورج مارديروسيان، وآخرون لا يتخطى عددهم أصابع اليد الواحدة، وهم يحاولون كل مرة الخروج بأغنية جديدة لكنهم يقعون في فخ وأحكام نجوى كرم نفسها في التقليد الذي يباعدها عن قواعد وأصول الأغنية الشعبية الخفيفة.
في "دني يا دنا" كلمات غير مفهومة، مقتبسة من التراث العراقي الشعبي الذي تحاول كرم العبور إليه بعد "ما قلتلك يا يُما" دون التمعن أو التعرّف على مكنونات وخصائص هذه الفن، كلمات مبعثرة لا هدف ولا ترابط من ورائها، لحن أضاعه التوزيع الإلكتروني عن قواعد "التوزيع"، ومنها الإيقاعات والعزف المباشر "اللايف" لأغنية لا بد وأن تُصنّف في خانة الأعمال "الصيفية" الخاصة بالمهرجانات والمناسبات.
اقــرأ أيضاً
استسهال، واعتقاد من نجوى كرم نفسها أنها تتخطى أو تسابق أخريات على الساحة الفنية، مع العلم أنها لا زالت تتفرّد بلونها الشعبي اللبناني منذ سنوات.
جديد نجوى كرم يطرح أكثر من علامة استفهام حول أعمال نجوى كرم التي تحارب وحيدة على جبهة "الإنتاج" دون مستشارين أو رقيب لأعمالها الغنائية خصوصاً.
أسئلة كثيرة، لا تجد نجوى كرم الإجابة عنها وهي المأخوذة دوماً بتصفيق الـ"فانز" أو المعجبين والتهليل لأي عمل جديد حتى لو كان سيئًا.
تبدو نجوى كرم في جديدها تائهة، هذه الأيام، في الأعمال الغنائية التي تقدمها، هي التي انتُقدت قبل سنوات بفعل اللون الشعبي المُتشابه في إصداراتها، لكن الواضح أن نجوى كرم اليوم لا تريد أن تقدم جديداً بالمفهوم الكبير للكلمة، أو حتى مجرد البحث عن أسماء جديدة تلون صورتها النمطية فنيًا. لونها الغنائي مُحاصر بعدد قليل من الشعراء والملحنين الذين يوالونها فقط، وهم الموزع طوني سابا والملحن جورج مارديروسيان، وآخرون لا يتخطى عددهم أصابع اليد الواحدة، وهم يحاولون كل مرة الخروج بأغنية جديدة لكنهم يقعون في فخ وأحكام نجوى كرم نفسها في التقليد الذي يباعدها عن قواعد وأصول الأغنية الشعبية الخفيفة.
في "دني يا دنا" كلمات غير مفهومة، مقتبسة من التراث العراقي الشعبي الذي تحاول كرم العبور إليه بعد "ما قلتلك يا يُما" دون التمعن أو التعرّف على مكنونات وخصائص هذه الفن، كلمات مبعثرة لا هدف ولا ترابط من ورائها، لحن أضاعه التوزيع الإلكتروني عن قواعد "التوزيع"، ومنها الإيقاعات والعزف المباشر "اللايف" لأغنية لا بد وأن تُصنّف في خانة الأعمال "الصيفية" الخاصة بالمهرجانات والمناسبات.
استسهال، واعتقاد من نجوى كرم نفسها أنها تتخطى أو تسابق أخريات على الساحة الفنية، مع العلم أنها لا زالت تتفرّد بلونها الشعبي اللبناني منذ سنوات.
جديد نجوى كرم يطرح أكثر من علامة استفهام حول أعمال نجوى كرم التي تحارب وحيدة على جبهة "الإنتاج" دون مستشارين أو رقيب لأعمالها الغنائية خصوصاً.
أسئلة كثيرة، لا تجد نجوى كرم الإجابة عنها وهي المأخوذة دوماً بتصفيق الـ"فانز" أو المعجبين والتهليل لأي عمل جديد حتى لو كان سيئًا.