وقالت "غرفة عمليات حور كلّس"، اليوم الخميس، "إن فصائل المعارضة سيطرت على قريتي تل تنورين وقارة الواقعتين شرق مدينة الباب، وذلك بعد معارك عنيفة مع ميليشيات (YPG) الانفصالية".
وأضافت أن اشتباكاتٍ عنيفةً اندلعت بين فصائل المعارضة و"وحدات حماية الشعب" الكردية في محيط قرية الحوتة جنوب بلدة العريمة في جنوب غرب مدينة منبج، ما أدى لمقتل سبعة عناصر من المليشيات الكردية.
وذكر الناشط عمر الشمالي، لـ "العربي الجديد"، أن فصائل "درع الفرات" تتجه إلى الهجوم على القرى الشمالية والغربية التابعة لمنبج، لتحريرها من "قوات سورية الديمقراطية"، حيث سيتم التوجّه من محور ريف جرابلس الجنوبي تجاه شمال شرق منبج، ومن محور ريف الباب الشرقي نحو غرب منبج.
وقالت مصادر ميدانية من داخل مدينة الباب لـ "العربي الجديد"، إن "فصائل المعارضة بدأت معركة السيطرة على ريف مدينة منبج الغربي والشمالي الغربي"، موضحةً أنها قامت بعمليات محدودة أمس وسيطرت خلالها على قريتين، وأشارت إلى أن المعارك ستستمر على هذا المحور.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال، قبل يومين، إن فصائل "درع الفرات"، ستتوجه نحو مدينة منبج عقب إكمالها السيطرة على الباب أواخر شهر شباط/فبراير الماضي.
إلى ذلك، تداول ناشطون موالون لـ"قوات سورية الديمقراطية"، صوراً قالوا إنها تكشف التعزيزات التي دفع بها التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مناطق التماس بين "قسد" و قوات "درع الفرات" في محيط منبج.
وتظهر الصور سياراتٍ وجنوداً أميركيين إلى جانب مقاتلي "قسد"، وقيل إنها لقوات ومدرعات أميركية متواجدة على خط الساجور، وهو الحد الفاصل بين "قسد" ومنبج شمال غرب الباب.