كشفت مصادر خاصة لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، يوم الخميس، عن أنّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يخطط للتنحي عن السلطة لابنه ولي العهد محمد، الأسبوع المقبل.
وقال الموقع إن هذه الخطوات ستكون ذروة الحملة التي بدأها بن سلمان في بداية الشهر الجاري، وتمثلت في اعتقال حوالى 40 أميراً ووزيراً في إطار ما يسمى تحقيقات الفساد.
ونقل الموقع عن مصدر، لم يسمه، قوله إن الملك سيستمر في منصبه، لكنْ فقط كملك صوري، على أن يسلم السلطة الرسمية إلى ابنه، متابعاً أنه: "ما لم يحصل شيء إلى حينه، فإن الملك سيعلن عن تعيين ابنه محمد ملكاً للسعودية الأسبوع المقبل".
وبخصوص المنصب الذي سيحتفظ به الملك سلمان، قال المصدر إنه "سيلعب دور ملكة إنكلترا... سيحتفظ فقط بلقب خادم الحرمين الشريفين".
وبحسب المصدر نفسه، الذي وصفه الموقع بأنه "رفيع المستوى"، فإن محمد بن سلمان، سينصرف فور تتويجه، إلى التركيز على إيران، وسط خشية من أن يكون الخيار العسكري قائماً.
وأشار الموقع، نقلاً عن المصدر نفسه، إلى أن ولي العهد السعودي سيلجأ إلى مساعدة القوة العسكرية الإسرائيلية لضرب "حزب الله" في لبنان.
وأضاف أن "بن سلمان مقتنع بأن عليه أن يضرب إيران وحزب الله"، رغم أن ذلك يتعارض مع نصيحة الأمراء الأكبر سناً من الأسرة الحاكمة، والتي قال المصدر إنهم سيكونون الهدف التالي لمحمد بن سلمان. ولهذا، والحديث للموقع نفسه، كان وصف أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، لمحمد بن سلمان، في أحاديثه الخاصة، بـ"الثور الهائج".
وقال الموقع، في خبر وصفه بالحصري، إن محمد بن سلمان يخطط لشنّ حرب في لبنان، غير أنه يأمل بالاعتماد على دعم القوة العسكرية الإسرائيلية، وإنّه وعد إسرائيل بمليارات الدولارات كمساعدات مالية مباشرة، في حال وافقت على خطته.
ونقل الموقع، عن المصدر نفسه، أن "ولي العهد السعودي لا يستطيع أن يواجه حزب الله في لبنان بدون إسرائيل. أما الخطة (ب) فهي أن يقاتل حزب الله في سورية".