تتصاعد التحذيرات من سقوط مدينة الرمادي وما تبقى من مدن محافظة الأنبار خلال الأيام القليلة المقبلة بيد تنظيم "الدولة الاسلامية"، (داعش)، إذا لم يتم الإسراع في تسليح أبناء العشائر وتجهيزهم بالمؤمن والعتاد، الى جانب إرسال تعزيزات أمنية فعالة، خصوصاً بعد سيطرة "داعش" على مناطق واسعة من الأنبار، منها منطقة الكيلو 18 وبلدة الوفاء، على بُعد 45 كيلومتراً غربي الرمادي، إضافة الى ثلاث مدن رئيسة الى الغرب من الرمادي، منها هيت وكبيسة والبغدادي وجزيرة الفرات.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي، لـ"العربي الجديد"، إن المحافظة تغرق في العنف، والحكومة عاجزة حتى الآن عن عمل أي شيء في ظل استمرار سيطرة (داعش) على معظم مدن المحافظة، محذراً من سوء الأوضاع الأمنية في المحافظة، خصوصاً أن "الحكومة اتكأت على أداء وعطاء أبناء العشائر دون أن تقدم أي دعم لهم، على الرغم ممّا حققوه من تقدم وانتصارات ميدانية، على نقيض تعاملها مع جماعة الحشد الشعبي، الذين وفرت لهم السلاح والطعام والرواتب والطائرات لنقلهم"، على حدّ تعبيره.
واتهمت كتلة "الوفاء للأنبار" وزارة الداخلية بالتقصير تجاه أبناء تلك العشائر، قائلة إن "تقصير وزارة الداخلية تجاه تسليح أبناء العشائر غير مبرر، إذ هناك مَن يتحجج بقلّة السلاح، بينما تستنفد تشكيلات "الحشد الشعبي" كل طاقات وزارة الداخلية من السلاح والعتاد"، مشيرة الى أن "هناك نوايا من قبل الحكومة بعدم تسليح عشائر الأنبار، وتقليل الاهتمام بتسليحها، حتى تضطر الحكومة للاستعانة بالحشد الشعبي الذي شكله رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وادخاله إلى مناطق الأنبار".
وخلق تلكؤ الحكومة والجهات المعنية في تسليح العشائر العراقية حالة من الحيرة لدى أبناء عشائر الأنبار تجاه ازدواجية سياسات الحكومة، على الرغم من أن السفارة الاميركية في بغداد أبلغت مجلس محافظة الأنبار أن القوات الأميركية ستدعم تسليح وتجهيز أبناء العشائر في الأنبار وصلاح الدين والموصل.
وكان عضو "ائتلاف دولة القانون"، صادق اللبان، قد حذر الولايات المتحدة من تسليح العشائر خارج إطار الدولة، لأن ذلك سيساعد على خلق مشاكل داخل النسيج العشائري، بعد تشكيل فصائل مسلحة، لكنه اعتبر أن توسيع عمليات "الحشد الشعبي" في المناطق الغربية وغيرها مهم في الوقت الحالي.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي، لـ"العربي الجديد"، إن المحافظة تغرق في العنف، والحكومة عاجزة حتى الآن عن عمل أي شيء في ظل استمرار سيطرة (داعش) على معظم مدن المحافظة، محذراً من سوء الأوضاع الأمنية في المحافظة، خصوصاً أن "الحكومة اتكأت على أداء وعطاء أبناء العشائر دون أن تقدم أي دعم لهم، على الرغم ممّا حققوه من تقدم وانتصارات ميدانية، على نقيض تعاملها مع جماعة الحشد الشعبي، الذين وفرت لهم السلاح والطعام والرواتب والطائرات لنقلهم"، على حدّ تعبيره.
واتهمت كتلة "الوفاء للأنبار" وزارة الداخلية بالتقصير تجاه أبناء تلك العشائر، قائلة إن "تقصير وزارة الداخلية تجاه تسليح أبناء العشائر غير مبرر، إذ هناك مَن يتحجج بقلّة السلاح، بينما تستنفد تشكيلات "الحشد الشعبي" كل طاقات وزارة الداخلية من السلاح والعتاد"، مشيرة الى أن "هناك نوايا من قبل الحكومة بعدم تسليح عشائر الأنبار، وتقليل الاهتمام بتسليحها، حتى تضطر الحكومة للاستعانة بالحشد الشعبي الذي شكله رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وادخاله إلى مناطق الأنبار".
وخلق تلكؤ الحكومة والجهات المعنية في تسليح العشائر العراقية حالة من الحيرة لدى أبناء عشائر الأنبار تجاه ازدواجية سياسات الحكومة، على الرغم من أن السفارة الاميركية في بغداد أبلغت مجلس محافظة الأنبار أن القوات الأميركية ستدعم تسليح وتجهيز أبناء العشائر في الأنبار وصلاح الدين والموصل.
وكان عضو "ائتلاف دولة القانون"، صادق اللبان، قد حذر الولايات المتحدة من تسليح العشائر خارج إطار الدولة، لأن ذلك سيساعد على خلق مشاكل داخل النسيج العشائري، بعد تشكيل فصائل مسلحة، لكنه اعتبر أن توسيع عمليات "الحشد الشعبي" في المناطق الغربية وغيرها مهم في الوقت الحالي.
وتجدر الإشارة إلى الدور الذي لعبه أبناء العشائر في التصدّي للتنظيم في معارك فاصلة في السابق، فيما ارتكب "داعش" جرائم بحق أبناء هذه العشائر، خصوصاً عشيرة البونمر.