هاجم تنظيم "الدولة الإسلاميّة"، (داعش) شمال تكريت، واشتبك مع الأجهزة الأمنيّة ومليشيا "الحشد الشعبي"، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهما، بينما أفرج التنظيم عن عشرات المعتقلين في سجونه في الأنبار، تزامناً مع الحديث عن عملية عسكرية واسعة في المحافظة تستعد الحكومة العراقية لتنفيذها.
وقال مصدر محلّي في مجلس المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ "داعش شن هجوماً مباغتاً على منطقه الفتحة، شمال شرق قضاء بيجي شمال تكريت، واشتبك مع القوات الأمنيّة والحشد الشعبي، ما أسفر عن مقتل 12 منها وإصابة 22 آخرين".
وأوضح أنّ "القوات الأمنية في بيجي طلبت تعزيزات عسكرية، وقد تحركت بالفعل بعض عناصر من القوات الأمنية باتجاه بيجي، خوفاً من تداعيات وتطور الهجوم"، مشيراً إلى أنّ "داعش ما زال يمتلك جيوباً خطرة في محافظة صلاح الدين، وأنّه يستطيع التحرّك وتنفيذ هجمات سريعة، توقع خسائر في صفوف القوات الأمنية والحشد الشعبي".
كما أكّد المصدر نفسه، أنّ "التنظيم شن هجوماً فجر الاثنين على مليشيا الحشد الشعبي وقوات دجلة جنوبي كركوك".
وأوضح أنّ "الهجوم استهدف القوات الموجودة قرب حقل علاس 100 كم جنوب كركوك"، مبيناً أنّ "الهجوم أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنيّة والحشد، فيما انسحب الباقون"، لافتاً إلى "وصول قطعات من الجيش وقوات إسناد جوي للسيطرة على الموقف".
وفي محافظة الأنبار، أفرج تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين عن عشرات المعتقلين في سجونه تزامناً مع الحديث عن عملية عسكرية واسعة في المحافظة تستعد الحكومة العراقية لتنفيذها بمساعدة فصائل عشائرية سنيّة مناهضة للتنظيم الذي يفرض سيطرته على مناطق واسعة من العراق منذ منتصف العام الماضي.
وقال مصدر عشائري لـ"العربي الجديد"، إن "التنظيم أطلق سراح 200 شخص كان يعتقلهم منذ عدة أشهر في مناطق مختلفة من المحافظة بتهم مختلفة، كمخالفة الشريعة الإسلامية، والتذمر من سيطرة التنظيم على المحافظة، والعمل في دوائر شبه أمنية، كمديرية حماية المؤسسات الحكومية".
وأوضح أن "المتطرفين استبدلوا أغلب قادة مدن (ولاية الأنبار)، واتبعوا سياسة اللين تجاه السكان المحليين لكسب ودّهم خشية تحالفهم مع الحكومة الاتحادية، كما حدث في محافظة صلاح الدين".
من جهة أخرى، بحث وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، مع محافظ الأنبار، صهيب الراوي، ووزير التخطيط سلمان الجميلي، مسألة تسليح عشائر المحافظة لمساندة القوات الأمنية، وأكدت وزارة الدفاع في بيان أن اللقاء ناقش العملية التي يُجرى التحضير لها لتحرير مدن الأنبار من سيطرة المتطرفين.
وفي سياق متصل، وصل وفد أمني عراقي رفيع إلى محافظة الأنبار، لبحث آخر المستجدات الأمنية في المحافظة، والتحقيق في المعلومات التي تحدثت عن وجود الآلاف من عناصر الشرطة الوهميين الذين تم تسجيلهم في الأنبار.
وأعلن المستشار الأمني لمحافظ الأنبار، عزيز الطرموز، في بيان أن الوفد بحث الخطط العسكرية التي يتم الإعداد لها لتحرير المحافظة من سيطرة "داعش".
من جهته، أكد الشيخ حميد العلياوي لـ"العربي الجديد"، أن "شيوخ عشائر الأنبار أبلغوا الوفد أنهم قادرون على تحرير مناطقهم، شريطة تزويدهم بالمؤن والسلاح والذخيرة، مجدداً رفض عشائر المحافظة دخول مليشيات الحشد الشعبي، واشتراكها في تحرير المدن التي يحتلها داعش".
وأضاف أن "المليشيات لا تختلف كثيراً عن داعش، فالأولى تسرق وتنهب وتخطف، والثاني يقتل ويحتل ويشرد، كلاهما وجهان لعملة واحدة"، داعياً "الحكومة الاتحادية إلى عدم الكيل بمكيالين وتمييز بعض الأطراف على حساب الآخرين".
اقرأ أيضاً: العراق: مليشيات مسلحة ترابط على الحدود مع السعودية
وأوضح أنّ "القوات الأمنية في بيجي طلبت تعزيزات عسكرية، وقد تحركت بالفعل بعض عناصر من القوات الأمنية باتجاه بيجي، خوفاً من تداعيات وتطور الهجوم"، مشيراً إلى أنّ "داعش ما زال يمتلك جيوباً خطرة في محافظة صلاح الدين، وأنّه يستطيع التحرّك وتنفيذ هجمات سريعة، توقع خسائر في صفوف القوات الأمنية والحشد الشعبي".
كما أكّد المصدر نفسه، أنّ "التنظيم شن هجوماً فجر الاثنين على مليشيا الحشد الشعبي وقوات دجلة جنوبي كركوك".
وأوضح أنّ "الهجوم استهدف القوات الموجودة قرب حقل علاس 100 كم جنوب كركوك"، مبيناً أنّ "الهجوم أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنيّة والحشد، فيما انسحب الباقون"، لافتاً إلى "وصول قطعات من الجيش وقوات إسناد جوي للسيطرة على الموقف".
وفي محافظة الأنبار، أفرج تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين عن عشرات المعتقلين في سجونه تزامناً مع الحديث عن عملية عسكرية واسعة في المحافظة تستعد الحكومة العراقية لتنفيذها بمساعدة فصائل عشائرية سنيّة مناهضة للتنظيم الذي يفرض سيطرته على مناطق واسعة من العراق منذ منتصف العام الماضي.
وقال مصدر عشائري لـ"العربي الجديد"، إن "التنظيم أطلق سراح 200 شخص كان يعتقلهم منذ عدة أشهر في مناطق مختلفة من المحافظة بتهم مختلفة، كمخالفة الشريعة الإسلامية، والتذمر من سيطرة التنظيم على المحافظة، والعمل في دوائر شبه أمنية، كمديرية حماية المؤسسات الحكومية".
من جهة أخرى، بحث وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، مع محافظ الأنبار، صهيب الراوي، ووزير التخطيط سلمان الجميلي، مسألة تسليح عشائر المحافظة لمساندة القوات الأمنية، وأكدت وزارة الدفاع في بيان أن اللقاء ناقش العملية التي يُجرى التحضير لها لتحرير مدن الأنبار من سيطرة المتطرفين.
وفي سياق متصل، وصل وفد أمني عراقي رفيع إلى محافظة الأنبار، لبحث آخر المستجدات الأمنية في المحافظة، والتحقيق في المعلومات التي تحدثت عن وجود الآلاف من عناصر الشرطة الوهميين الذين تم تسجيلهم في الأنبار.
وأعلن المستشار الأمني لمحافظ الأنبار، عزيز الطرموز، في بيان أن الوفد بحث الخطط العسكرية التي يتم الإعداد لها لتحرير المحافظة من سيطرة "داعش".
من جهته، أكد الشيخ حميد العلياوي لـ"العربي الجديد"، أن "شيوخ عشائر الأنبار أبلغوا الوفد أنهم قادرون على تحرير مناطقهم، شريطة تزويدهم بالمؤن والسلاح والذخيرة، مجدداً رفض عشائر المحافظة دخول مليشيات الحشد الشعبي، واشتراكها في تحرير المدن التي يحتلها داعش".
وأضاف أن "المليشيات لا تختلف كثيراً عن داعش، فالأولى تسرق وتنهب وتخطف، والثاني يقتل ويحتل ويشرد، كلاهما وجهان لعملة واحدة"، داعياً "الحكومة الاتحادية إلى عدم الكيل بمكيالين وتمييز بعض الأطراف على حساب الآخرين".
اقرأ أيضاً: العراق: مليشيات مسلحة ترابط على الحدود مع السعودية