شنّ تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الجمعة، هجوماً على مواقع للمعارضة السورية المسلّحة في جنوب مدينة دمشق، في حين أصيب مدنيون بقصف مدفعي من قوات النظام على الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض للنظام عن التصدي لهجوم من تنظيم "داعش" على مواقع في حي الزين، الفاصل بين حي الحجر الأسود وبلدة يلدا في جنوب مدينة دمشق، مشيراً إلى أن المعارك لا تزال مستمرة بشكل عنيف مع التنظيم.
وقال الناشط من جنوب دمشق، قيس الشامي، لـ"العربي الجديد"، إنّ أصوات اشتباكات وانفجارات عنيفة تسمع منذ الصباح في منطقة حي الزين جراء اشتباكات بين "داعش" والمعارضة.
في غضون ذلك، قتل وجرح مدنيون، ظهر اليوم، جراء تواصل القصف الجوي والمدفعي من النظام السوري على الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأفاد الدفاع المدني السوري بمقتل مدنيين وإصابة آخرين، بينهم نساء، جراء تجدد القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام على مدن وبلدات بيت سوى، ودوما، وسقبا، وحزة، وأوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وشن طيران النظام ستين غارة على مدينتي حرستا وعربين بالتزامن مع معارك عنيفة جراء محاولة اقتحام من قوات النظام على مواقع المعارضة المسلحة في محور مزارع حرستا ودوما.
من جهة أخرى، أعلن فصيل "حركة نور الدين الزنكي" عن إسقاط طائرة استطلاع روسية بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة على جبهة عطشان بريف حماة الشمالي.
وفي ريف حلب الجنوبي، وسعت قوات النظام نفوذها في محور السفيرة، شمال خناصر، إثر معارك مع "هيئة تحرير الشام"، وذلك إثر السيطرة على قرابة خمس عشرة قرية في المنطقة خلال المواجهات بين الطرفين منذ صباح اليوم.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية عن مقتل 20 عنصراً من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بتفجير سيارة مفخخة من قبل تنظيم "داعش" في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أن مواطنين في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف حلب الشرقي، تظاهروا، اليوم الجمعة، أمام المستشفى الوطني في المدينة، للتنديد بمقتل شابين من عشيرة البوبنا تحت التعذيب على يد استخبارات مليشيات "قسد"، وذلك بعد مدة على اعتقالهم.
وأوضحت المصادر أن المليشيات ترفض تسليم الجثتين لذويهما ما دفع بالمواطنين إلى التجمع والتظاهر أمام المستشفى الوطني.
وأعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض للنظام عن التصدي لهجوم من تنظيم "داعش" على مواقع في حي الزين، الفاصل بين حي الحجر الأسود وبلدة يلدا في جنوب مدينة دمشق، مشيراً إلى أن المعارك لا تزال مستمرة بشكل عنيف مع التنظيم.
وقال الناشط من جنوب دمشق، قيس الشامي، لـ"العربي الجديد"، إنّ أصوات اشتباكات وانفجارات عنيفة تسمع منذ الصباح في منطقة حي الزين جراء اشتباكات بين "داعش" والمعارضة.
في غضون ذلك، قتل وجرح مدنيون، ظهر اليوم، جراء تواصل القصف الجوي والمدفعي من النظام السوري على الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأفاد الدفاع المدني السوري بمقتل مدنيين وإصابة آخرين، بينهم نساء، جراء تجدد القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام على مدن وبلدات بيت سوى، ودوما، وسقبا، وحزة، وأوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وشن طيران النظام ستين غارة على مدينتي حرستا وعربين بالتزامن مع معارك عنيفة جراء محاولة اقتحام من قوات النظام على مواقع المعارضة المسلحة في محور مزارع حرستا ودوما.
من جهة أخرى، أعلن فصيل "حركة نور الدين الزنكي" عن إسقاط طائرة استطلاع روسية بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة على جبهة عطشان بريف حماة الشمالي.
وفي ريف حلب الجنوبي، وسعت قوات النظام نفوذها في محور السفيرة، شمال خناصر، إثر معارك مع "هيئة تحرير الشام"، وذلك إثر السيطرة على قرابة خمس عشرة قرية في المنطقة خلال المواجهات بين الطرفين منذ صباح اليوم.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية عن مقتل 20 عنصراً من مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) بتفجير سيارة مفخخة من قبل تنظيم "داعش" في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر أن مواطنين في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة "قسد" بريف حلب الشرقي، تظاهروا، اليوم الجمعة، أمام المستشفى الوطني في المدينة، للتنديد بمقتل شابين من عشيرة البوبنا تحت التعذيب على يد استخبارات مليشيات "قسد"، وذلك بعد مدة على اعتقالهم.
وأوضحت المصادر أن المليشيات ترفض تسليم الجثتين لذويهما ما دفع بالمواطنين إلى التجمع والتظاهر أمام المستشفى الوطني.