قال مسؤول عسكري عراقي، اليوم الأحد، إن تنظيم "داعش" الإرهابي شن 14 هجوما خلال الأسبوع الماضي استهدف مناطق شمال وغرب ووسط البلاد، تفاوتت بين عمليات انتحارية وهجمات مسلحة وتفجيرات بواسطة عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة نفذتها خلايا وجيوب التنظيم.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، النصر التام على تنظيم "داعش" السبت قبل الماضي بعد تحرير كامل الأراضي والمدن العراقية من سيطرة التنظيم، معلنا بذلك انتهاء التنظيم عسكريا.
ويثير استمرار هجمات التنظيم التي تستهدف نقاطا مدنية وعسكرية مختلفة بعد إعلان بغداد رسميا النصر عليه الكثير من القلق من المرحلة المقبلة وكيفية التعامل معها، إذ يحذر مراقبون من تزايد تلك الهجمات والعودة إلى سيناريو تنظيم "القاعدة" بالعراق 2005 ــ 2011 الذي كان ينفذ في بغداد ومدن مختلفة هجمات إرهابية خاطفة تخلف العشرات من القتلى والجرحى في كل مرة.
وكشف جنرال رفيع في الجيش العراقي، اليوم، عن تنفيذ تنظيم "داعش" 14 هجوما في مناطق عدة من العراق منذ إعلان رئيس الوزراء عن إنجاز النصر التام على التنظيم في العراق.
وبحسب المسؤول العسكري العراقي، فإن الهجمات تركزت في الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى ومناطق من حزام بغداد تفاوتت بين تفجيرات انتحارية وهجمات مسلحة أو تفجير عبوات ناسفة، وكذلك إطلاق قذائف مورتر على أهداف للقوات العراقية، وعملية اغتيال واحدة استهدفت ضابط أمن رفيعا بأعالي الفرات غرب العراق.
ونتج عن تلك الهجمات مقتل وإصابة ما لا يقل عن 70 عراقيا من قوات الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" والمدنيين على حد سواء. كما تم استهداف برج لنقل الطاقة الكهربائية وسجل تصفية عائلة مقاتل من قوات العشائر باقتحام منزله غرب البلاد، فيما تمكنت قوات الأمن من إحباط ست هجمات أخرى وقتل عدد من أفراد التنظيم.
وكشف المسؤول أن "هجمات التنظيم الخاطفة تنفذ في الليل أو ساعات الفجر الأولى"، معربا عن قلقه من أن تكون تلك الهجمات هي استراتيجية التنظيم الجديدة في إدارة صفحة مختلفة من العمليات الإرهابية بالبلاد.
وأشار إلى أن الجانب الاستخباري في الجيش ووزارة الداخلية مستنفر إلى أقصى حد ممكن.
إلى ذلك، تنفذ القوات العراقية حملات عسكرية واسعة منذ أسبوع تستهدف مناطق مختلفة لتطهير وتمشيط المناطق بحثا عن مسلحي التنظيم بعضها يكون غير معلن.
وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقية، الأحد، إنها انتهت من تطهير وتمشيط 25 قرية على الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين شمال شرق البلاد.
وأكدت أنها تمكنت من تفجير 15 عبوة ناسفة وعجلتين مفخختين معدة لاستهداف مدنيين وقوات الجيش وتدمير مواقع ومقرات لتنظيم "داعش"، فضلا عن ثلاثة أنفاق تابعة له بالتعاون مع طيران الجيش، موضحة أن عمليات التفتيش لاتزال مستمرة.
وفي هذا الإطار، أشار رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، إلى أن الإعلان عن النصر على تنظيم "داعش" لا يعني توقف هجماته، بل المقصود منه القضاء عليه عسكريا وتحرير جميع مدن وأراضي البلاد، لكن خلاياه النائمة موجودة وملاحقتها مستمرة.
وأضاف الزاملي لـ"العربي الجديد" أن "القوات الأمنية تواصل عمليات تتبع عناصر التنظيم الذين تمكنوا من الإفلات والتغلغل بين السكان، وهناك تعاون من قبل السكان حول هذا الموضوع".
في المقابل، وصف الخبير بشؤون الجماعات المتطرفة، وليد الطائي، إعلان بغداد تحقيق النصر على التنظيم بالمتسرع بعض الشيء. وأضاف: "ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلح من "داعش" توزعوا أو تفرقوا داخل العراق ومهمة العثور عليهم والقضاء التام هي الفيصل في مسألة الإعلان عن تدمير "داعش" بالعراق".
وأشار الطائي إلى أن "الحكومة لم تبدأ بعد بحث أسباب ظهور "داعش" وتحاول معالجتها، لذا يمكن القول إن الهجمات ستستمر وقد يكون الوضع الحالي هو إعادة لملمة "داعش" صفوفه لتنفيذ هجمات أكثر خطورة"، على حد قوله.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، النصر التام على تنظيم "داعش" السبت قبل الماضي بعد تحرير كامل الأراضي والمدن العراقية من سيطرة التنظيم، معلنا بذلك انتهاء التنظيم عسكريا.
ويثير استمرار هجمات التنظيم التي تستهدف نقاطا مدنية وعسكرية مختلفة بعد إعلان بغداد رسميا النصر عليه الكثير من القلق من المرحلة المقبلة وكيفية التعامل معها، إذ يحذر مراقبون من تزايد تلك الهجمات والعودة إلى سيناريو تنظيم "القاعدة" بالعراق 2005 ــ 2011 الذي كان ينفذ في بغداد ومدن مختلفة هجمات إرهابية خاطفة تخلف العشرات من القتلى والجرحى في كل مرة.
وكشف جنرال رفيع في الجيش العراقي، اليوم، عن تنفيذ تنظيم "داعش" 14 هجوما في مناطق عدة من العراق منذ إعلان رئيس الوزراء عن إنجاز النصر التام على التنظيم في العراق.
وبحسب المسؤول العسكري العراقي، فإن الهجمات تركزت في الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى ومناطق من حزام بغداد تفاوتت بين تفجيرات انتحارية وهجمات مسلحة أو تفجير عبوات ناسفة، وكذلك إطلاق قذائف مورتر على أهداف للقوات العراقية، وعملية اغتيال واحدة استهدفت ضابط أمن رفيعا بأعالي الفرات غرب العراق.
ونتج عن تلك الهجمات مقتل وإصابة ما لا يقل عن 70 عراقيا من قوات الجيش والشرطة و"الحشد الشعبي" والمدنيين على حد سواء. كما تم استهداف برج لنقل الطاقة الكهربائية وسجل تصفية عائلة مقاتل من قوات العشائر باقتحام منزله غرب البلاد، فيما تمكنت قوات الأمن من إحباط ست هجمات أخرى وقتل عدد من أفراد التنظيم.
وكشف المسؤول أن "هجمات التنظيم الخاطفة تنفذ في الليل أو ساعات الفجر الأولى"، معربا عن قلقه من أن تكون تلك الهجمات هي استراتيجية التنظيم الجديدة في إدارة صفحة مختلفة من العمليات الإرهابية بالبلاد.
وأشار إلى أن الجانب الاستخباري في الجيش ووزارة الداخلية مستنفر إلى أقصى حد ممكن.
إلى ذلك، تنفذ القوات العراقية حملات عسكرية واسعة منذ أسبوع تستهدف مناطق مختلفة لتطهير وتمشيط المناطق بحثا عن مسلحي التنظيم بعضها يكون غير معلن.
وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقية، الأحد، إنها انتهت من تطهير وتمشيط 25 قرية على الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين شمال شرق البلاد.
وأكدت أنها تمكنت من تفجير 15 عبوة ناسفة وعجلتين مفخختين معدة لاستهداف مدنيين وقوات الجيش وتدمير مواقع ومقرات لتنظيم "داعش"، فضلا عن ثلاثة أنفاق تابعة له بالتعاون مع طيران الجيش، موضحة أن عمليات التفتيش لاتزال مستمرة.
وفي هذا الإطار، أشار رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، إلى أن الإعلان عن النصر على تنظيم "داعش" لا يعني توقف هجماته، بل المقصود منه القضاء عليه عسكريا وتحرير جميع مدن وأراضي البلاد، لكن خلاياه النائمة موجودة وملاحقتها مستمرة.
وأضاف الزاملي لـ"العربي الجديد" أن "القوات الأمنية تواصل عمليات تتبع عناصر التنظيم الذين تمكنوا من الإفلات والتغلغل بين السكان، وهناك تعاون من قبل السكان حول هذا الموضوع".
في المقابل، وصف الخبير بشؤون الجماعات المتطرفة، وليد الطائي، إعلان بغداد تحقيق النصر على التنظيم بالمتسرع بعض الشيء. وأضاف: "ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلح من "داعش" توزعوا أو تفرقوا داخل العراق ومهمة العثور عليهم والقضاء التام هي الفيصل في مسألة الإعلان عن تدمير "داعش" بالعراق".
وأشار الطائي إلى أن "الحكومة لم تبدأ بعد بحث أسباب ظهور "داعش" وتحاول معالجتها، لذا يمكن القول إن الهجمات ستستمر وقد يكون الوضع الحالي هو إعادة لملمة "داعش" صفوفه لتنفيذ هجمات أكثر خطورة"، على حد قوله.