نفذ مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، صباح اليوم الجمعة، هجوماً واسعاً ومباغتاً على حواجز قوات النظام السوري المنتشرة على خط إمداده الوحيد، والذي يصل مناطق سيطرته في حلب بمحافظة حماة، وسط البلاد، فيما خسرت المعارضة السورية القائد العسكري لكتائب "ثوّرا الشام"، بريف حلب الجنوبي.
ونجح التنظيم بضرب أكثر من ستة عشر حاجزاً في وقت واحد، الأمر الذي دفع بعدد كبير من عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية له إلى الفرار، وتمكن "داعش" من زرع الألغام على الطريق وتفخيخه، الأمر الذي أخرجه عن العمل حتى عصر اليوم الجمعة.
وأكد شهود عيان ونشطاء ميدانيون بريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، لـ"العربي الجديد"، تواصل الاشتباكات بين قوات النظام السوري ومليشيا "جيش القدس" التابعة لمنظمة "الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة"، التي يقودها أحمد جبريل من جهة، وعناصر "داعش" من جهة ثانية في المناطق الصحراوية الواقعة بين بلدة إثريا في ريف حماة الشرقي وبلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي.
وتسعى قوات النظام السوري إلى استعادة السيطرة على الطريق بأسرع وقت ممكن لإعادة تشغيله في الاتجاهين، انطلاقاً من مناطق سيطرتها بحماة وريفها إلى مناطق سيطرتها بحلب، ذلك أن هذا الطريق الذي ينطلق من حماة ويمر بالسلمية وإثريا وخناصر وصولاً إلى حلب يشكل خط الإمداد الوحيد لقوات النظام المتواجدة في محيط مدينة حلب وفي أحيائها الغربية.
على صعيد آخر، أعلنت كتائب "ثوار الشام"، أحد أكبر فصائل المعارضة بريف حلب، اليوم الجمعة، عن مقتل قائدها العسكري العام، المقدم محمد الخطيب، المعروف باسم أبو عبد الرحمن.
ولقي الخطيب مصرعه صباح اليوم، إثر إصابته برصاصة في الرقبة أثناء المعارك مع قوات النظام السوري بريف حلب الجنوبي.
والخطيب ضابط منشق عن قوات النظام السوري، من أبناء مدينة درعا، جنوبي البلاد، انضم إلى صفوف قوات المعارضة في حلب منذ نحو ثلاث سنوات.
وكانت المعارضة السورية قد خسرت قبل أيام، القيادي الميداني بشار مقدّم، الذي قضى مع القائد العسكري لحركة نور الدين زنكي المعارضة إسماعيل ناصف، خلال المعارك مع قوات النظام السوري جنوب حلب، فضلاً عن خسارتها للقائد العسكري لـ"جيش المجاهدين" نوري محمد العبد.
اقرأ أيضاً سورية: مقتل 3276 عنصراً لـ"داعش" منذ بدء غارات التحالف
ونجح التنظيم بضرب أكثر من ستة عشر حاجزاً في وقت واحد، الأمر الذي دفع بعدد كبير من عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية له إلى الفرار، وتمكن "داعش" من زرع الألغام على الطريق وتفخيخه، الأمر الذي أخرجه عن العمل حتى عصر اليوم الجمعة.
وأكد شهود عيان ونشطاء ميدانيون بريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، لـ"العربي الجديد"، تواصل الاشتباكات بين قوات النظام السوري ومليشيا "جيش القدس" التابعة لمنظمة "الجبهة الشعبية ــ القيادة العامة"، التي يقودها أحمد جبريل من جهة، وعناصر "داعش" من جهة ثانية في المناطق الصحراوية الواقعة بين بلدة إثريا في ريف حماة الشرقي وبلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي.
على صعيد آخر، أعلنت كتائب "ثوار الشام"، أحد أكبر فصائل المعارضة بريف حلب، اليوم الجمعة، عن مقتل قائدها العسكري العام، المقدم محمد الخطيب، المعروف باسم أبو عبد الرحمن.
ولقي الخطيب مصرعه صباح اليوم، إثر إصابته برصاصة في الرقبة أثناء المعارك مع قوات النظام السوري بريف حلب الجنوبي.
والخطيب ضابط منشق عن قوات النظام السوري، من أبناء مدينة درعا، جنوبي البلاد، انضم إلى صفوف قوات المعارضة في حلب منذ نحو ثلاث سنوات.
وكانت المعارضة السورية قد خسرت قبل أيام، القيادي الميداني بشار مقدّم، الذي قضى مع القائد العسكري لحركة نور الدين زنكي المعارضة إسماعيل ناصف، خلال المعارك مع قوات النظام السوري جنوب حلب، فضلاً عن خسارتها للقائد العسكري لـ"جيش المجاهدين" نوري محمد العبد.
اقرأ أيضاً سورية: مقتل 3276 عنصراً لـ"داعش" منذ بدء غارات التحالف