وذكر موقعا "دير الزور24" و"البادية"، أنّ عناصر "داعش نصبوا كمينا لقوات النظام والقوات الروسية بين مدينة الميادين ومحطة الكم (T2) النفطية ببادية دير الزور الشرقية يوم الجمعة، حيث عثرت قوات النظام على مجموعة من الجثث وتبين اختفاء 3 عسكريين روس وضابط من النظام في المنطقة".
ولم يصدر إلى الآن أي توضيح من وسائل الإعلام الروسية عن الحادثة.
وقالت "دير الزور 24" إن "عناصر داعش استهدفوا رتلاً لقوات الفرقة 17 بقيادة ضابط برتبة عميد في بادية الميادين وبرفقة عدد من الجنود الروس، خلال جولة كان يقوم بها على نقاط عسكرية تابعة للنظام في البادية، ودارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين استمرت لساعات".
وأضافت أن "قوات النظام أرسلت تعزيزات من مدينة الميادين إلى موقع الاستهداف، لكن عناصر التنظيم تمكنوا من الانسحاب بعد قتل العديد من العناصر، حيث وجدت القوة المؤازرة التي وصلت لمكان الاشتباك عشرات الجثث والسيارات المحروقة، فيما لم يعثر على الضباط الروس إضافة لقائد الرتل وهو برتبة عميد".
وتأتي هذه العملية بعد انتشار كبير لقوات النظام منها الدفاع الوطني والحرس الجمهوري والفيلق الخامس في المنطقة الممتدة من مدينة الميادين وصولاً إلى مدينة البوكمال لصد أي هجوم محتمل لخلايا التنظيم، حيث تم نشر نحو عشرة آلاف مقاتل منذ شهر من محيط محطة الـT2 إلى بلدة معيزيلة وحقل الأحمر النفطي.
يذكر أن تنظيم "داعش" الذي ينتشر في منطقة صغيرة في البادية الشامية، تمكن سابقاً من تنفيذ عمليات مشابهة وكمائن ضد أرتال قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموجودة على طول نهر الفرات من دير الزور مروراً بمدينة الميادين وصولاً إلى البوكمال على الحدود العراقية.