فجّر تنظيم "داعش"، اليوم الإثنين، ثلاث سيارات مفخخة أمام مقر تابع له في مدينة درنة شرقي ليبيا بعد سيطرة مجلس "شورى مجاهدي درنة" وثوار المدينة عليه، بحسب مسؤول محلي.
وقال المسؤول بمدينة درنة لـ"الأناضول"، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن "داعش فجر عن بعد ثلاث سيارات مفخخة وضعها أمام مقر المحكمة العليا، الذي كان يتخذ منه التنظيم مقراً لما يعرف بـ"الحسبة"(جهة رقابية تابعة للتنظيم) وسط مدينة درنة، بعد أن سيطر عليه ثوار من المدينة ومجلس شورى مجاهدي درنة في وقت سابق من اليوم الإثنين.
وأكّد المسؤول أن "الانفجار لم يسفر عن قتلى لكنه أدى لإصابة عدد من المتواجدين بالمكان بجروح، لم يعرف عددهم بشكل دقيق".
إضافة لذلك، فكك ثوار المدينة ومجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها ثلاث سيارات مفخخة أخرى كان "داعش" يعد لتفجيرها في مناطق متفرقة من المدينة، بحسب المسؤول نفسه.
وأشار إلى أن التنظيم "خسر أهم مواقع له داخل درنة وهي فندق اللؤلؤة ومقر المحكمة الشرعية ومقر الحسبة، فيما لا يزال يحتفظ بأهم معسكر له خارج المدينة وهو في منطقة رأس الهلال القريبة من درنة والتي يقاتل فيها قوات الجيش الليبي".