"داعش" يعدم تسعة أطفال على أبواب تدمر

16 مايو 2015
تدمر مصنفة على لائحة التراث العالمي (فرانس برس)
+ الخط -
أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أمس الجمعة، 23 مدنياً على الأقل بينهم تسعة أطفال في بلدة العامرية الواقعة شمال مدينة تدمر الأثرية في وسط سورية، في وقت ارتفع إلى 59 عدد القتلى نتيجة الغارات التي شنتها مقاتلات النظام ومروحياته في عدد من القرى والبلدات السورية.

وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، رامي عبد الرحمن، لوكالة "فرانس برس"، إن "مقاتلي التنظيم أعدموا بإطلاق الرصاص 23 مدنياً على الأقل بينهم تسعة أطفال في بلدة العامرية شمال تدمر"، وأضاف أن "من بين القتلى أفراداً من عائلات موظفين حكوميين".

وتشهد المناطق الواقعة شمال وشرق وجنوب مدينة تدمر اشتباكات عنيفة بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام التي أرسلت تعزيزات إضافية فيما يقصف الطيران الحربي محيط المدينة.

وتشهد المنطقة منذ ليل الثلاثاء الأربعاء اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تمكن خلالها مقاتلو التنظيم من السيطرة على بلدة السخنة المجاورة وعلى كافة النقاط العسكرية الواقعة على الطريق التي تربطها بتدمر.

وبات مقاتلو التنظيم، الجمعة، وفق المرصد على بعد كيلومتر واحد عن مواقع تدمر الأثرية والمصنفة على لائحة التراث العالمي.

وارتفعت حصيلة القتلى في المعارك المستمرة في المنطقة منذ ليل الثلاثاء الأربعاء إلى 153، بينهم 88 من قوات النظام والمسلحين الموالين و65 من مقاتلي التنظيم على الأقل، وفق المرصد.

وأعلن المرصد، الخميس، أن التنظيم "أعدم 26 مدنياً" قرب تدمر، وأقدم عناصره على قطع رؤوس عشرة منهم بعد اتهامهم بـ "العمالة والتعاون مع النظام النصيري".

إلى ذلك، لقي 59 شخصاً حتفهم، في الهجمات التي شنتها قوات النظام السوري، أمس، براً وجواً على الأماكن التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون، في عدد من المدن والبلدات السورية.

وذكر بيان صادر عن "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، نقلته وكالة "الأناضول"، أن الهجمات والغارات التي شنتها طائرات النظام ومدفعيته على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً في إدلب، و11 في حلب، و8 في كل من حماة وحمص، و5 في درعا، و4 في دير الزور، وشخص واحد في ريف العاصمة دمشق.

اقرأ أيضاً"داعش" يحيط خواصر دير الزور "النفطية" بالخنادق العميقة

المساهمون