"داعش" يخترق أسوار بغداد ويقتل 50 من "الحشد الشعبي"

02 فبراير 2015
تحركت القوات العراقية لصد هجوم داعش تجاه العاصمة (الأناضول)
+ الخط -

هاجم تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) حاجز تفتيش لمليشيا "الحشد الشعبي" في قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين، وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوفه، تزامناً مع هجوم مباغت اخترق فيه أسوار بغداد الغربية، ما استدعى تحرك تعزيزات عسكرية كبيرة لصد الهجوم.

وأوضح مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، أنّ "داعش هاجم منطقة إبراهيم بن علي من جهة مدينة الشعلة غربي بغداد، واشتبك مع العناصر الأمنية والحشد الشعبي"، لافتاً إلى أن "التنظيم استطاع أن يخترق المنطقة، ومن ثم سحب قطعاته".

وفي الوقت الذي لم يكشف فيه المصدر عن الخسائر التي سببها الهجوم، أشار إلى أن "قائد عمليات بغداد وقائد الفرقة السادسة تحركوا بصحبة تعزيزات كبيرة تجاه المنطقة".

في غضون ذلك، هاجم تنظيم "داعش" حاجزاً لـ"الحشد الشعبي"، يقع في منطقة "سور شناس" شمال سامراء ، عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري، ممّا أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

وقال مصدر أمني لـ"العربي الجديد"، إنّ "عناصر داعش هاجموا، عقب التفجير، المتبقين من عناصر الحشد الشعبي في الحاجز، واشتبكوا معهم"، مشيراً إلى أن "23 عنصراً من الحشد الشعبي قتلوا، فيما أصيب 27 آخرون على الأقل".

وتركز مليشيا "الحشد الشعبي" تواجدها في قضاء سامراء، الذي يتواجد فيه، أيضاً، قوات من الحرس الثوري الإيراني، خوفاً من تعرض المراقد المقدّسة بالنسبة للشيعة الموجودة في القضاء الى هجوم من "داعش".