عثرت قوات الأمن العراقية، اليوم الخميس، عن طريق الصدفة، على عدد من الجثث داخل إحدى الآبار في صحراء الأنبار، وهي تعود لشبان عراقيين تم التعرّف على هويتهم، وفقاً لمسؤولين في الشرطة.
وتنتشر العشرات من آبار الماء الطبيعية في صحراء الأنبار الواسعة غرب العراق، ويشكّل أغلبها مصدر المياه بالنسبة للبدو الرحّل منذ عقود طويلة، ومنها ما تحوّل إلى مناطق جذب للسياح وهواة الصيد، إلا أن تواجد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الصحراء حوّل تلك الآبار إلى مقابر جماعية، يرمي فيها التنظيم جثث الضحايا.
وقالت مصادر أمنية عراقية، لـ"العربي الجديد"، إنها اكتشفت "تسع آبار حتى الآن، تحولت إلى مقابر مؤقتة تضم عددا غير قليل من الضحايا ممن قام التنظيم بقتلهم، خلال الفترات الماضية".
وأغلب الضحايا عناصر شرطة أو مسافرون يقوم التنظيم بقتلهم لأسباب مختلفة.
وقال الضابط في الشرطة المحلية في الأنبار، العقيد ماجد الدليمي، لـ"العربي الجديد"، إن "التنظيم يضرب عصفورين بحجر واحد بفعلته هذه؛ فهو يقتل الضحايا، وفي نفس الوقت يمنع استفادة قوات الجيش والوحدات الراجلة التي تحاول السيطرة على الصحراء وإقامة ثكنات دائمة، من الآبار".
وفقدت السيدة العراقية سعدية جاسم (54 سنة) ابنها، مطلع العام الجاري، وعثرت عليه قبل أيام في إحدى الآبار، وتقول لـ"العربي الجديد"، إن عناصر "داعش" الذين قتلوا ابنها كانوا من أهل الرمادي وليسوا غرباء، "أهل مدينة واحدة وعشيرة واحدة، نشرب ونأكل من أرض واحدة، ومع ذلك قتلوه لأنه رافض خلافتهم المزعومة".
من جانبه، قال مدير شرطة أفواج الطوارئ في صحراء الأنبار، المقدم سعد الخالدي، لـ"العربي الجديد"، إن "الآبار تم إغلاقها بعد انتشال الجثث منها، فهي لم تعد صالحة للشرب، ولا نريد أن يأتي غافل ويشرب منها من دون أن يعلم أنه يشرب ماء مختلطا بالدماء وبقايا الجثث".
وتنتشر العشرات من آبار الماء الطبيعية في صحراء الأنبار الواسعة غرب العراق، ويشكّل أغلبها مصدر المياه بالنسبة للبدو الرحّل منذ عقود طويلة، ومنها ما تحوّل إلى مناطق جذب للسياح وهواة الصيد، إلا أن تواجد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الصحراء حوّل تلك الآبار إلى مقابر جماعية، يرمي فيها التنظيم جثث الضحايا.
وقالت مصادر أمنية عراقية، لـ"العربي الجديد"، إنها اكتشفت "تسع آبار حتى الآن، تحولت إلى مقابر مؤقتة تضم عددا غير قليل من الضحايا ممن قام التنظيم بقتلهم، خلال الفترات الماضية".
وأغلب الضحايا عناصر شرطة أو مسافرون يقوم التنظيم بقتلهم لأسباب مختلفة.
وقال الضابط في الشرطة المحلية في الأنبار، العقيد ماجد الدليمي، لـ"العربي الجديد"، إن "التنظيم يضرب عصفورين بحجر واحد بفعلته هذه؛ فهو يقتل الضحايا، وفي نفس الوقت يمنع استفادة قوات الجيش والوحدات الراجلة التي تحاول السيطرة على الصحراء وإقامة ثكنات دائمة، من الآبار".
وفقدت السيدة العراقية سعدية جاسم (54 سنة) ابنها، مطلع العام الجاري، وعثرت عليه قبل أيام في إحدى الآبار، وتقول لـ"العربي الجديد"، إن عناصر "داعش" الذين قتلوا ابنها كانوا من أهل الرمادي وليسوا غرباء، "أهل مدينة واحدة وعشيرة واحدة، نشرب ونأكل من أرض واحدة، ومع ذلك قتلوه لأنه رافض خلافتهم المزعومة".
من جانبه، قال مدير شرطة أفواج الطوارئ في صحراء الأنبار، المقدم سعد الخالدي، لـ"العربي الجديد"، إن "الآبار تم إغلاقها بعد انتشال الجثث منها، فهي لم تعد صالحة للشرب، ولا نريد أن يأتي غافل ويشرب منها من دون أن يعلم أنه يشرب ماء مختلطا بالدماء وبقايا الجثث".