أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الثلاثاء، تبنيه هجوماً استهدف حراسة كلية الآداب في مدينة عدن جنوبي اليمن، وفيما تناقل نشطاء صوراً تظهر عبارات على جدران في المدينة، تطالب برحيل الإمارات، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم أن الدفاعات الجوية التابعة لقواتها أجبرت مقاتلتين إماراتيتين على مغادرة أجواء صنعاء.
ونشر "داعش"، صوراً توثق لحظة قيام مسلحيه بمهاجمة حراسة كلية الآداب في منطقة خور مكسر بمدينة عدن بأعيرة نارية، ووصف التنظيم، الحراس بأنهم "من عساكر الردة".
وكان مسلحون قد هاجموا حراسة مبنى كلية الآداب في عدن، صباح اليوم الثلاثاء، وقتلوا جندياً من حراسة المبنى قبل أن يلوذوا بالفرار.
وشهدت عدن العديد من حوادث الاغتيال والتفجيرات الإرهابية التي تبناها "داعش"، وارتفعت وتيرتها في الشهور الأخيرة، فيما أعلنت إدارة أمن عدن منذ أيام، أنها ألقت القبض على فريق تصوير الاغتيالات التابع للتنظيم.
من جهةٍ أخرى، في عدن أيضاً، تداول نشطاء على مواقع التواصل، صوراً تظهر قيام مجهولين بكتابة عبارات على بعض الجدران في المدينة للمطالبة برحيل الإمارات.
وحملت الصور، عبارات على غرار "يسقط الاحتلال الإماراتي"، وذلك في إطار المعارضة التي تواجهها سياساتها في المدينة، من أطراف مختلفة.
وتتولى أبوظبي واجهة حضور التحالف الذي تقوده السعودية، في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن، ودعمت تأسيس قوات اتهمتها الحكومة اليمنية بوضع العراقيل أمام عملها، كما دعمت تيارات تطالب بالانفصال أبرزها "المجلس الانتقالي الجنوبي".
أما في صنعاء، فأعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم أن الدفاعات الجوية التابعة لقواتها أجبرت مقاتلتين إماراتيتين على مغادرة أجواء صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بنسختها التي يديرها الحوثيون، عن مصدر عسكري أن "الدفاعات الجوية أجبرت طائرتي إف16 إماراتيتين على مغادرة أجواء العاصمة صنعاء".
وكان التحالف أكد مؤخراً لأول مرة أن صاروخ دفاع جوي أطلقه الحوثيون استهدف مقاتلة للتحالف في محافظة صعدة، معقل الجماعة، شمالي البلاد، وهي المرة الأولى التي يؤكد فيها التحالف، تهديد طائراته بصواريخ أرض -جو لدى الحوثيين.
في المقابل، واصلت مقاتلات التحالف، غاراتها الجوية، حيث استهدفت بغارتين مواقع في مديرية حرف سفيان، بمحافظة عمران بين صنعاء وصعدة، كما استهدفت بثلاث غارات أهدافاً في مديرية همدان، شمال العاصمة، وغارتين في منطقة كرش، بمحافظة لحج، ولم ترد على الفور، تفاصيل حول آثار الضربات.