"داعش" يتبنى قتل 65 عنصرا للنظام السوري بتفجير بحماة

19 يناير 2016
النظام السوري حاول التخفيف من عدد قتلاه (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الثلاثاء، أنه قتل 65 عنصراً للنظام السوري، في تفجير سيارة مفخخة بريف حماة الشرقي، فيما ذكرت وسائل إعلام النظام أن عدد القتلى لا يتجاوز الـ 3 عناصر وعدداً من الجرحى.

وذكرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم أن التفجير نفذه بسيارة مفخخة "أحد عناصره في قرية الصياد على أطراف بلدة السلمية في ريف حماة الشرقي، وأسفرت عن مقتل 65 عنصرا لقوات النظام".


من جانبه، لفت الناشط الإعلامي قصي حسين لـ "العربي الجديد" إلى أنه "من الصعب التأكد من إحصاء عدد القتلى الصحيح من مصدر محايد"، مضيفاً أن "عدد القتلى أكبر مما أعلنه النظام، معللاً الأمر لاحتواء الحاجز على عدد كبير من العناصر"، ومشيراً إلى أن "الشاحنة المتفجرة من النوع الكبير، وهو ما فسر قوة التفجير".

على صعيد آخر، نفذت قوات المعارضة المسلحة عملية تسلل على حاجز المداجن التابع لقوات النظام قرب بلدة حربنفسة في الريف الجنوبي للمحافظة، وأدت العملية لمقتل سبعة عناصر للنظام وجرح ما يزيد عن عشرة آخرين، فيما استمر الطيران الروسي بشن غاراته الجوية على نفس البلدة.

كما أحبطت حركة "أحرار الشام" محاولة تسلل لقوات النظام نحو البلدة من نقطة حاجز محطة القطار وأوقعت في صفوفهم عدداً من القتلى والجرحى، وفقاً للناشط الإعلامي الذي أضاف أن المعارضة المسلحة قامت بتدمير مدفع رشاش عيار 23 على جبهة معمل البشاكير وذلك بالتزامن مع تنفيذ الطيران الروسي عدداً من الغارات الجوية واستمرار القصف المدفعي العنيف والمركز على مختلف أنحاء المنطقة.

في سياق متصل، أكد ناشطون أن قوات النظام شنت حملة مداهمات كبيرة داخل بلدة خطاب في ريف حماة، واعتقلت ما يزيد عن 35 شابا تراوح أعمارهم بين الـ (18 و40) سنة ضمن حملة كبيرة تقوم بها قوات النظام لسحب المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياط.