"داعش" والملف النووي يتصدران لقاء لافروف - ظريف

28 اغسطس 2014
أحداث المنطقة الساخنة تطغى على المحادثات الثنائيّة (أرشيف/الأناضول/Getty)
+ الخط -
يصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى موسكو، يوم غد الجمعة، في زيارة رسمية يلتقي خلالها نظيره الروسي، سيرغي لافروف، وعدداً من المسؤولين الروس، وفق ما أعلنه السفير الإيراني لدى روسيا، مهدي الصنائع، في مدوّنته الشخصية، في المجلة الحيّة "لايف جورنال".

وأفادت صحيفة "كوميرسانت"، بأنّ ظريف سيبحث مع لافروف وبعض المسؤولين الروس، "مسائل تتعلق بالعلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية".

ولم تورد الصحيفة أي تفاصيل عن المواضيع أو عن جدول أعمال المباحثات، علماً أنّه بين البلدين قضايا عدّة عالقة، ليس أقلّها شأناً، صفقة صواريخ (إس300)، التي فسختها موسكو من جانب واحد، والملف النووي الإيراني، خصوصاً ما يتعلق منه بتخصيب اليورانيوم.

ولا يخفى الدور الروسي في تخفيف حدّة التوتر حول الملف النووي وتخفيف الحصار عن طهران، وتسابق الشركات الغربيّة مع نظيرتها الروسية، لاحتلال المواقع الشاغرة في السوق الإيرانية، النفطية وغيرها.

ومن المتوقع أن يتطرق ظريف ولافروف إلى قمة الدول المشاطئة لبحر قزوين، المقرر عقدها في سبتمبر/أيلول المقبل، في مدينة أستراخان الروسية، والتي من المنتظر أن يشارك فيها الرئيس الإيراني، حسن روحاني.

وتعتبر القمة منصّة تقليديّة للقاء رجال الأعمال والمستثمرين من روسيا والجمهورية الإسلامية، والذين يشاركون بفاعلية في مجلس الأعمال الروسي/الإيراني، وكذلك في مجلس الأعمال الدولي للغرف التجارية/الصناعية في بلدان منطقة بحر قزوين.

ويتوقع أن تحظى القمّة بالاهتمام الذي تستحقه أحداث المنطقة الساخنة، خصوصاً تطورات الوضع في العراق وسورية، بعد احتلال الدولة الإسلامية "داعش" لمناطق استراتيجية نفطية ومائية ودخول الولايات المتحدة على خط الصراع مباشرة، وآفاق تطور هذا الملف المعقد، إذ أن المرحلة تتطلب تنسيقاً بين الشريكين، على ضوء تطابق وجهتي نظرهما، الملاحظ حتى الآن، في الملف السوري.

المساهمون