"خيمة السيسي" في واشنطن تذكر بالقذافي... من المرافق؟

10 ابريل 2019
(جيم واتسون/فرانس برس)
+ الخط -
حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حول "خيمة السيسي" التي ظهرت في فيديو تداوله ناشطون لوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر إقامته أثناء زيارته لواشنطن، يظهر نصب خيمة أمام قصر الضيافة "بلير هاوس"، تم غلقها فور دخول السيارة الخاصة به، ليفتح فيديو الخيمة العديد من التساؤلات، حاول ناشطون توقع إجابتها.

وتساءل الناشط نائل الشافعي: "‏من هم مرافقو السيسي في إقامته في قصر الضيافة، بلير هاوس، في واشنطن، والذين تطلب وصولهم إخفاءهم في خيمة نُصِبت حول سيارته لدى وصولها، وتُفضي إلى سلم مغلف بالستائر إلى القصر. المشهد مثير للتساؤل. قرينته لن تتطلب سرية، فمرافقة القرينة أمر متوقع. هل هم أبناؤه؟".

واستفسر محمود خفاجي: "‏خيمة السيسي بتفكركم بخيمة ‎#القذافي؟"، وغردت رقية محمد: "‏تفتكروا يكون مين مع السيسي في أمريكا يضطرهم انهم يدخلوا عربيته في خيمة ويقفلوا عليها، ايه المشهد الغريب ده".


وتعحبت ناريمان: "‏‎قلة قيمة على الآخر .. أول مرة أشوف أمريكا تستقبل رئيس في خيمة. #السيسي_في_الخيمة_ليش".

وكتب حساب "الأحرار نيوز": "‏‎#الأحرار_نيوز.. السفاح في الخيمة لماذا؟ السيسي حريص على إخفاء شخص معه .. مرور السيسي عبر خيمة وممر الفندق مغطى بالكامل .. السفاح يخشى من ظهور الشخص الذي أراد إخفاءه. تكهنات بأن ابن السيسي مطلوب إخفاؤه ليكون الرئيس القادم".

واتفقت أماني محمد: "‏السيسي دخل مستخبي جوه خيمة علشان كان معه ابنه محمود بتاع المخابرات.. شكله في تدريبات خاصة على وضع ها بحدث قريبا بعد صفقة القرن. ‎#اطمئن_انت_مش_لوحدك".

وتوقعت سجى بلهادي: "‏بين خيمة القدافي في أمريكا البارحة وخيمة السيسي اليوم هي مسافة عام ونصف وسقط القدافي، ولم تبكيه أمريكا ولم تحزن عليه فرنسا!".

المساهمون