وقالت "حماس"، في بيان رسمي، إنّ "الاحتلال الإسرائيلي يواصل مخطط التهويد الذي استهدف به القدس منذ بدايات احتلاله لفلسطين، مخطط جعل كل ما في القدس هدفاً من شجرٍ وحجرٍ وبشر"، مضيفةً أنّ "شراهة المحتل ووحشيته ازدادت في هذه الأيام؛ إذ ينتهز الاحتلال فرصة وجود أكثر من سبب، هيأت له الأرض لهذه الوحشية".
وأشارت الحركة إلى أنّ "هذه الوحشية تأتي من دعم منقطع النظير من قبل الإدارة الأميركية إضافة إلى الصمت الدولي المطبق ومسارعة عدد من الدول العربية نحو التطبيع مع المحتل، وكلها عوامل أغرت الاحتلال لارتكاب أكبر مجزرة بحق البيوت في واد الحمص في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس منذ احتلالها، وها هو يستمر في استهداف قرية العيسوية هدماً وتهجيراً لأهلها".
وأوضحت "حماس" أنّ "مجزرة الهدم إنذار بقرب هدم كينونة الاحتلال، وأنّ الاحتلال سيدفع ثمن تغوله على القدس أرضاً ومقدسات"، وداعيةً الدول العربية والإسلامية أنظمة وشعوباً إلى أن تهبّ لنصرة القدس وأهلها فـ"أهلنا في القدس يبذلون فوق وسعهم لإبقاء جذوة الثبات مشتعلة، وهوية الأرض واضحة كالشمس، غير أنهم يجب أن لا يتركوا وحدهم في مهب العدوان الصهيوني الظالم".
وطالبت كذلك كل الجهات المعنية بنقل الملف وإثارته في المحافل الدولية، وفضح الإجرام الإسرائيلي وحقيقته العنصرية الاستئصالية التطهيرية.