"حكايات خليجية": سينما في المتحف الإسلامي

01 ابريل 2016
(من فيلم "حجاب")
+ الخط -
إلى جانب تنظيمها "مهرجان أجيال السينمائي" و"ملتقى قمرة السينمائي"، والعديد من الورشات في الفن السابع، تُقيم "مؤسّسة الدوحة للأفلام" برامج من العروض السينمائية بشكلٍ دوري؛ مثل "سينما تحت النجوم" و"حكايات خليجية".

تتضمّن "حكايات خليجية" سلسلة أعمال تقترحها المؤسّسة، بهدف إبراز الأصوات السينمائية من منطقة الخليج. تُعرض الأفلام في "متحف الفن الإسلامي" كلّ ثلاثة أشهر، وتلي كلَّ عرض جلسة حوارية مع صانعيه.

استهلّ البرنامج عروضه، لهذا العام، بفيلم "الشجرة النائمة" للمخرج البحريني محمد راشد بوعلي. ثاني الأفلام سيُعرض يومي السابع والثامن من نيسان/ أبريل الجاري، وهو "حجاب" (وثائقي، 2015)، لثلاثة مخرجين؛ هم: الإماراتية نهلة الفهد والسوري مازن الخيرات والبريطاني أوفيديو سالازار.

من خلال مقابلات مع نساء من البلاد العربية وخارجها، يرصد الفيلم، في 78 دقيقةً، جذور فكرة الحجاب، ويقدّم لمحة عن المعاني المتعدّدة لرمز الحجاب في أكثر من سياق، خصوصاً الاجتماعي؛ حيث تظلّ المرأة، في كثير من الأحيان، تحت وطأة جملة من الأحكام القيمية لمجرّد ارتدائه، أو رفضها ذلك.

وضع سيناريو العمل المخرج السوري مازن الخيرات، وصُوّر العمل في تسعة بلدان؛ هي بريطانيا وفرنسا وهولندا والدنمارك وتركيا ومصر وسورية والمغرب والإمارات.، وشارك في "مهرجان دبي السينمائي" العام الماضي، وهذا أوّل عرض له في الدوحة.

في تصريحاتٍ له، يقول الخيرات: "لا يحاول العمل اتّخاذ موقف من الحجاب نفسه، بل يقف على مسافة منه، وينظر إليه بوصفه، كما تقول كثيرات: مجرّد قطعة قماش تغطّي الرأس".

يتابع: "هذه القطعة يتعاطى الإعلام معها، خصوصاً في ظل ما يدور في المنقطة، بطريقة أثّرت على المرأة المُحجّبة، وساهمت في تصنيفها"، مُشيراً إلى أن العمل يسرد مجموعة من الحكايات، ثمّ يضيء على الخلفية التاريخية لوضع الحجاب، وعلاقة ذلك بالمُعتقد الديني والعادات والتقاليد.



دلالات
المساهمون