بدأت عناصر من "حزب الله" اللبناني، اليوم الثلاثاء، عمليات انسحاب مفاجئة من مدينة القصير في الريف الغربي من محافظة حمص السورية.
وأكدت مصادر متطابقة لـ"العربي الجديد" أن عربات عسكرية ومقاتلين من "حزب الله" غادروا المدينة، بعد تفكيك مقرات لهم في داخلها، متجهين نحو الأراضي اللبنانية عبر معبر "جوسيه" الحدودي، مشيرة إلى أن المدينة باتت خالية تقريباً من أي وجود لعناصر الحزب.
وكان المراسل الحربي لما يعرف بـ"لواء الحسين" (مليشيا تقاتل في صفوف النظام السوري)، حسن الحسيني، قد نشر عصر اليوم، عبر حسابه الرسمي في موقع "فيسبوك"، منشوراً أكد فيه انسحاب مقاتلي الحزب، "بعد إنهاء مهامهم" في منطقة القصير.
وأوضح أن قوات من "الفرقة 11" في جيش النظام السوري هي من تسلّمت نقاط ومقرات مقاتلي الحزب، وهو الأمر الذي أكدته قناة "الميادين" المقربة من النظام السوري، إذ أشارت إلى أن "اتصالات أفضت إلى تسلّم الفرقة 11 في الجيش العربي السوري نقاط انتشار الوحدة الروسية في ريف القصير بمحافظة حمص".