"حركة الشباب" تتبنى التفجير قرب مقر الاستخبارات في مقديشو

27 فبراير 2014
حركة الشباب توعدّت بتنفيذ المزيد من الهجمات
+ الخط -

أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع الخميس، أمام مقهى في حي تتخذ منه أجهزة الاستخبارات الصومالية مقراً لها في العاصمة مقديشو.

وقال المتحدث العسكري للحركة، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، لـ"رويترز": "انفجار اليوم كان جزءاً من عملياتنا في مقديشو وسنستمر". 

وذكر أنّ الهجوم، الذي نفذ بسيارة مفخخة، استهدف افراد أمن كانوا يجلسون في المقهى وقتل 11 منهم وأصاب 15 آخرين. من جهته، أشار المسؤول في الشرطة، أحمد مؤمن، إلى أن الانفجار قتل "سبعة مدنيين" على الأقل، مرجحاً ارتفاع الحصيلة بسبب العدد الكبير للمصابين.
ووقع الانفجار على مقربة من شاطئ ليدو القريب من وسط المدينة. ويؤم عدد كبير من عناصر أجهزة الاستخبارات المقاهي المجاورة.
ويعد الهجوم الثاني من نوعه بعد الهجوم الذي شنّه مقاتلوها على القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية الأسبوع الماضي.
وتشهد مقديشو باستمرار هجمات يشنّها عناصر من حركة الشباب الإسلامية منذ طردتهم قوة الاتحاد الأفريقي "اميصوم"، من مقديشو في آب/اغسطس 2011.
وحركة الشباب، التي تواجه القوة النارية المتفوقة للقوات الأفريقية الداعمة ومختلف الميليشيات المتحالفة مع الحكومة الصومالية، تخلت عن القتال التقليدي واعتمدت أسلوب حرب العصابات الذي يزداد تطوراً.

المساهمون