طالب فصيل "جيش العزة" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه حياة المدنيين في محافظة إدلب (شمال غرب)، وإجبار قوات النظام والمليشيات المساندة لها على الانسحاب من المناطق التي استولت عليها أخيراً في أرياف حماة وإدلب وحلب، الخاضعة لما تسمى منطقة "خفض التصعيد الرابعة"، وفقاً لاتفاق روسي - تركي - إيراني سابق في "سوتشي".
وأوضح الفصيل، في بيان أصدره مساء أمس الأحد، أن هذه المطالبة تهدف إلى ضمان عودة المُهجَّرين إلى منازلهم كحلّ وحيد لتخفيف الازدحام الكثيف في مناطق النزوح، وتحقيق أدنى شروط المعايير الصحية، خوفاً من انتشار وباء كورونا، وتعريض مئات آلاف النازحين لعمليات إبادة جديدة لا يستطيع أن يتحملها أحد، على حد تعبير البيان.
وقال العقيد مصطفى بكور، الناطق باسم "جيش العزة"، لـ"العربي الجديد"، إن البيان مستند إلى شرعة قانونية مقرة من قبل الأمم المتحدة، تجبر أي جهة عسكرية أو أمنية يمكن أن تعيق عملية إنقاذ المصابين والمرضى وأي عمل إنساني، على إخلاء المنطقة التي تتمركز فيها، لأن حياة المدنيين تعتبر أولوية.
وأوضح الفصيل، في بيان أصدره مساء أمس الأحد، أن هذه المطالبة تهدف إلى ضمان عودة المُهجَّرين إلى منازلهم كحلّ وحيد لتخفيف الازدحام الكثيف في مناطق النزوح، وتحقيق أدنى شروط المعايير الصحية، خوفاً من انتشار وباء كورونا، وتعريض مئات آلاف النازحين لعمليات إبادة جديدة لا يستطيع أن يتحملها أحد، على حد تعبير البيان.
وقال العقيد مصطفى بكور، الناطق باسم "جيش العزة"، لـ"العربي الجديد"، إن البيان مستند إلى شرعة قانونية مقرة من قبل الأمم المتحدة، تجبر أي جهة عسكرية أو أمنية يمكن أن تعيق عملية إنقاذ المصابين والمرضى وأي عمل إنساني، على إخلاء المنطقة التي تتمركز فيها، لأن حياة المدنيين تعتبر أولوية.