أعلن فصيل "جيش الإسلام"، أكبر فصائل ريف دمشق، في سورية، اليوم السبت، عن مقتل نحو 200 عنصر للنظام السوري، بينهم ضباط، ومن جنسيات عربية، في الجولة الرابعة من معركة أطلق عليها اسم "ذات الرقاع"، هاجم فيها قوات النظام في الغوطة الشرقية.
وأوضح رئيس هيئة أركان الجيش، حمزة بيرقدار، في بيان نشره الفصيل على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أن "العملية أسفرت عن مقتل أكثر من 200 جندي للنظام، بينهم ضباط برتب رفيعة، إضافة إلى قتلى وأسرى من جيش التحرير الفلسطيني، الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام".
واستولى مقاتلو جيش الإسلام على "ثلاث مجنزرات وآليات تحصين، وعدد من الرشاشات والأسلحة والذخائر المتنوعة، ودمّروا خمس دبابات وأعطبوا ستاً أخريات، إلى جانب عدد من الرشاشات الثقيلة"، وفق البيان.
كما تمت السيطرة، وفقاً للبيان، على "نقاط استراتيجية في المحور الشرقي لجبهة ميدعا – تل صوان، وعلى نقاط بالجهة الغربية والجنوبية الغربية للواء 93، المعروف بلواء الكيمياء، وكتلة مزارع على المحور الشرقي بين كتيبة الإشارة في بلدتي الريحان وحوش الفارة".
وبحسب مصادر ميدانية، فإنّ "السيطرة أدت لقطع خطوط المؤازرة التي تخرج من المنطقة دعماً لقوات النظام والمليشيات التابعة له".
وكان الفصيل قد أطلق في شهر أغسطس/ آب الماضي، معركة "ذات الرقاع" بهدف الإغارة على قوات النظام بمنطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية.