"جولة المحبة" عنوان نسخة 2020 التي شارك فيها أكثر من 10 آلاف شخص، بحسب اللجنة المنظمة، ما جعلها أكبر سباق ألوان ينظم في قطر حتى الآن.
وفي سباق الألوان يقطع المشاركون مسافة خمسة كيلومترات، من دون التقيد بوقت محدد، ويرتدون فيه القمصان البيضاء، ويرشقون أنفسهم بالمساحيق الملونة عند اجتياز كل كيلومتر واحد، وتقام منصات للغناء والرقص يشارك فيها "الملونون".
بدأت الفعالية ببعض نشاطات الإحماء، ثم رفعت دانة العلي، الطالبة في وايل كورنيل للطب في قطر وسفيرة حملة "صحتك أولاً"، العلم القطري عند خط البداية، لينطلق آلاف المواطنين والمقيمين، كباراً وصغاراً، في سباق المرح.
واعتبرت دانة العلي، التي تشارك للمرة الثانية، سباق الألوان من الفعاليات الرائعة، وتضيف "الجو تملؤه الحماسة والطاقة الإيجابية في كل مكان، وتستمتع العائلات والأطفال معاً".
وتقول الرئيسة التنفيذية للاتصال في وايل كورنيل للطب في قطر، نسرين الرفاعي، في بيان صحافي، إن الهدف من استضافة سباق الألوان هو زيادة الوعي حول أهمية ممارسة الرياضة وفوائدها للصحة الجسدية والعقلية.
وقال محمد "شاركت في كل دورة من دورات السباق منذ بدايته في قطر قبل ست سنوات، وسباق هذا العام هو الأكبر على الإطلاق، وبالتأكيد سأشارك مجدداً في الدورة القادمة".
أما مروة، التي اصطحبت طفليها، فاعتبرت في حديثها لـ"العربي الجديد" أنها تحرص على المشاركة في سباق الألوان، بهدف تكريس نهج ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وبمعدل لا يقل عن 30 دقيقة يومياً، مع زيادة الوعي بأنماط الغذاء الصحي، ولفتت إلى أنها تريد أن يتعلم صغارها الأسلوب الصحي للحياة عن طريق المرح وتبادل الرشق بالألوان خلال السباق، وتمنت مروة أن يتكرر السباق أكثر من مرة في العام، وفي أكثر من موقع أيضاً.
ومنذ انطلاقه في عام 2012، أصبح سباق الألوان ظاهرة عالمية، إذ تواصل ابتكار سباقات خمسة كيلومترات مليئة بالألوان، واشترك في سباق الألوان أكثر من 7 ملايين شخص في أنحاء العالم في نحو 40 دولة، وقدم تبرعات بلغت نحو 5 ملايين دولار للجمعيات الخيرية.
ويقوم منظمو السباق هذه السنة بالتبرع بجزء من ريعه لمشروع "سوياً لتعليم الأطفال" الذي يساعد الأطفال حول العالم في الحصول على التعليم.