مع اختتام دورتها الخامسة، وإعلان جوائزها تبدو هذه الأهداف وقد تجسّدت مجدداً، حيث حضرت على منصة التتويج لغات مثل الروسية والبرتغالية والمالايامية.
عن فئة الترجمة من اللغة الإنكليزية إلى العربية، حلّ في المركز الأول كل من يحيى القعقاع وإخلاص القنانوة اللذين اشتغلا على ترجمة كتاب "العلم في تجلٍ" لفرانز روزنتال، والذي صدر عن "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات". وحلّ في المركز الثاني عمرو علي سعيد عثمان عن ترجمته لـ "قصور الاستشراق" لوائل حلاق وهو عمل صادر عن "الشبكة العربية للأبحاث"، بينما حلّت خلود عمرو في المركز الثالث عن ترجمة رواية "العملاق المدفون" لكازو إيشيغورو.
أما في فئة الترجمة من العربية إلى الإنكليزية، فقد نال المركز الثاني محمد حسام فاضل عن ترجمة "الإحكام في تمييز الفتاوی عن الأحكام" للقرافي.
وضمن فئة الترجمة من اللغة الروسية إلى العربية، حلّ في المركز الأول كل من: نزار عيون السود عن ترجمته "ليس للحرب وجه أنثوي" للكاتبة البيلاروسية سفيتلانا ألكسييفيتش عن "منشورات ممدوح عدوان"، ونوفل نَيُّوف عن ترجمة "كل شيء عن الحب" لناديجدا طيفي. فيما حاز المركز الثالث بسام خليل مقداد عن ترجمة "فلسفة اللامساواة" لنيكولاي بردياييف، وهو عمل من إصدار "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات".
وضمن فئة الترجمة من اللغة العربية إلى الروسية، مُنحت جائزة المركز الثاني لـ أولغا فلاسوفا عن ترجمتها رواية "الحوات والقصر" للطاهر وطار. وقدّمت جائزة الإنجاز عن الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية لـ "معهد تونس للترجمة".
كما مُنحت جوائز فئة الإنجاز في اللغتين الروسية والإنكليزية لكل من: عبد الله حبة، وماهر شفيق فريد، وديميتري ميكولسكي. وعن فئة الإنجاز في اللغة الأوزبكية نال الجائزة مرتضى سيد عمروف، وضمن جائزة الإنجاز في اللغة البرتغالية توّجت كل من صفاء أبو شهلا جبران، وكاتارينا بيلو.
كما قدّمت جائزة الإنجاز في اللغة المالايامية لـ "دار النشر الإسلامي"، ولكل من عبد الكبير فيلابوراتو، ومحمد كاراكونو، ونبيسه شامناد. بينما أسندت جائزة المعاجم لكل من عبد الرحمن عبد الله بري، وأولوغ بيك سلطان ذاكرجان، فيما حصل كاظم جان إبراهيموف فرخاد جان أوغلو على الجائزة التشجيعية للشباب.