أعلنت "جبهة النصرة" أن الموفد القطري، أحمد الخطيب، عاد اليوم السبت إلى جرود عرسال شرقي لبنان ليُبلغ قيادة "الجبهة" بموافقة السلطات اللبنانيّة المبدئية على إطلاق سراح موقوفين إسلاميين من السجون اللبنانية، وسجينات سوريات في سجون النظام السوري، مقابل إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى "الجبهة" منذ معارك عرسال في أغسطس/آب الماضي.
وأشار بيان لـ "جبهة النصرة" على حسابها في موقع "تويتر" إلى أن "الوسيط دخل يوم الخميس في 30 أكتوبر/تشرين الأول للمرة الأولى، وحمل المطالب وعاد يوم السبت".
وحسب البيان فإن "النصرة" أرسلت عبر الوسيط ثلاثة خيارات للسلطات اللبنانية، تَمثَّل الخيار الأول بإطلاق سراح عشرة موقوفين إسلاميين من السجون اللبنانيّة مقابل كلّ عسكري مخطوف، أما الخيار الثاني فتمثل بإطلاق سبعة موقوفين و30 "أختاً من سجون النظام السوري" مقابل كل معتقل، فيما قضى الخيار الثالث، بإطلاق سراح خمسة موقوفين و50 سجينة لدى النظام السوري مقابل كل عسكري مخطوف.
من جهتها، قالت مصادر وزارية لبنانية مطلعة على ملف التفاوض، إن لا موافقة من الحكومة اللبنانية حتى الآن، إذ لم يُبحث الملف على طاولة مجلس الوزراء، "لكننا كنا ننتظر مطالب واضحة من الخاطفين لتُطرح على طاولة الحكومة ونتخذ القرار النهائي"، وأشارت المصادر الوزاريّة إلى أن هناك قوى في الحكومة لم تُوضح موقفها من مبدأ التفاوض.