"تيك توك" نافذة معزولي كورونا على العالم

10 مارس 2020
بث المستخدمون مقاطع من الحجر الصحي (رافاييل هينريك/Getty)
+ الخط -
يواجه ملايين المواطنين العزلة كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا الجديد، سواء أكانوا مصابين به أم في مرحلة الفحص الاحتياطي. هذا ما جعل من تطبيق تبادل المقاطع القصيرة "تيك توك" نافذة لهم على العالم. 

إحدى المستخدمات وتُدعى ماكنزي بريت، كانت في الحجر الصحي في المنزل في العاصمة الفرنسية باريس، على مدار ستة أمام. بدأت عبر "تيك توك" بتوضيح أنها لا تستطيع مغادرة منزلها بعد عودتها من العاصمة الإيطالية روما، فنال مقطعها 50 ألف إعجاب. 

وقامت الشابة، منذ ذلك الحين، بتوثيق لحظات الحجر الصحي، مع رفاقها، عند تعلّم الرقص، والتحقق من درجات الحرارة، وتجربة أصوات "تيك توك" المشهور.

وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر"، فقد اختار مستخدمون الكوميديا من أجل الحديث عن وضعهم بدلاً من إشاعة اليأس، بينما حاول آخرون تعلم الأشياء. 

ميغان مونرو، مدرّسة إنكليزية تعيش في مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي فيروس كورونا، وقد تم عزلها في الحجر الصحي 42 يوماً.

وخلال هذه الفترة، كانت مونرو تحمل مقاطع عبر "تيك توك" تعرض معلومات يومية حول شكل حياتها بالفعل داخل الحجر، بما في ذلك الإقفال عليها.


وكانت كاري مانيسكالكو، بين ركاب السفينة السياحية التي فُرض عليها الحجر الصحي قبالة السواحل اليابانية.

وبدأت تحميل المقاطع على "تيك توك"، في 6 فبراير/ شباط، لتقديم نصائح كوميدية يومية حول ما يجب القيام به عندما تكونون تحت الحجر الصحي، بما في ذلك شد الذقن، والقفز على السرير، والهرب.

وعادت إلى الولايات المتحدة، في 18 فبراير/ شباط، لكنها ظلت رهن العزلة في منشأة للحجر الصحي حتى 3 مارس/ آذار. وفي أحدث رسالة لها من "تيك توك"، قالت إنها أصبحت حرة أخيراً، وشكرت 3 آلاف من متابعيها على تقاسم رحلة الحجر الصحي معها.