كشفت شركة "تويتر"، في وقت متأخر أمس الجمعة، عن تحديد أكثر من 50 ألف حساب تابع لروسيا على الموقع استُخدمت في نشر رسائل آلية على الشبكة قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية عام 2016، ما يعدّ قفزة كبيرة عن الرقم المعلن عنه سابقاً.
وأعلنت "تويتر" عن وصول منشورات الحسابات التابعة لروسيا إلى 677775 مواطنا أميركيا، وأكدت أنهم سيتلقون كلهم تحذيراً عبر البريد الإلكتروني.
وأفادت بأنها حذفت الحسابات الـ50258 المرتبطة بروسيا من الموقع، وسلمت التفاصيل إلى مسؤولي الكونغرس، الذين يحققون في تدخّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
وشددت الشركة على أن الحسابات الروسية المذكورة لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من إجمالي مستخدمي خدمتها، ولفتت إلى أن "هذا النشاط يمثل تحدياً في المجتمعات الديمقراطية، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل على هذه القضية الهامة".
وكانت "تويتر" و"فيسبوك" قد واجهتا انتقادات حادة من قبل المشرّعين الأميركيين وآخرين، بسبب فشلهما في منع موجة الدعاية والتضليل التي استهدفت السياسة الأميركية، عبر منصاتهما، خلال الحملة الانتخابية المثيرة للجدل في 2016.
وخلصت الاستخبارات الأميركية إلى أن الحكومة الروسية استهدفت الحملة الانتخابية الأميركية في مجالات عدة، بينها وسائل التواصل الاجتماعي، لدعم المرشح الجمهوري حينها، دونالد ترامب، وضرب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
(العربي الجديد)
وأعلنت "تويتر" عن وصول منشورات الحسابات التابعة لروسيا إلى 677775 مواطنا أميركيا، وأكدت أنهم سيتلقون كلهم تحذيراً عبر البريد الإلكتروني.
وأفادت بأنها حذفت الحسابات الـ50258 المرتبطة بروسيا من الموقع، وسلمت التفاصيل إلى مسؤولي الكونغرس، الذين يحققون في تدخّل موسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
وشددت الشركة على أن الحسابات الروسية المذكورة لا تمثل إلا نسبة ضئيلة من إجمالي مستخدمي خدمتها، ولفتت إلى أن "هذا النشاط يمثل تحدياً في المجتمعات الديمقراطية، ونحن ملتزمون بمواصلة العمل على هذه القضية الهامة".
وكانت "تويتر" و"فيسبوك" قد واجهتا انتقادات حادة من قبل المشرّعين الأميركيين وآخرين، بسبب فشلهما في منع موجة الدعاية والتضليل التي استهدفت السياسة الأميركية، عبر منصاتهما، خلال الحملة الانتخابية المثيرة للجدل في 2016.
وخلصت الاستخبارات الأميركية إلى أن الحكومة الروسية استهدفت الحملة الانتخابية الأميركية في مجالات عدة، بينها وسائل التواصل الاجتماعي، لدعم المرشح الجمهوري حينها، دونالد ترامب، وضرب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
(العربي الجديد)