شهد دوري الدرجة الثانية المغربي لكرة القدم، فضيحة من العيار الثقيل، حين اتُهم مدرب فريق النادي المكناسي حسن فاضل من قبل حسن الفيلالي، رئيس نادي الاتحاد الزموري للخميسات، بمحاولة رشوة حارس مرمى الأخير حسين أمسا.
وسيلتقي الاتحاد الزموري للخميسات، مع فريق النادي المكناسي في الجولة 27 من دوري الدرجة الثانية المغربي السبت.
وصرح حسن الفيلالي، رئيس الزموريين لـ"الصباح المغربية" قائلا أنه يمتلك تسجيلا لمحادثة، جرت بين زكريا بنواحي-وهو وسيط مبعوث من مدرب النادي المكناسي حسن فاضل، وحارس الزموريين حسين أمسا- طلب من خلالها المدرب من الحارس تسهيل مأمورية المكناسيين من أجل الفوز في المباراة، مقابل حصوله على ما يقارب 15 ألف دولارا أميركي.
وأضاف حسن الفيلالي أن فريقه قرر رفع شكاية بالأمر إلى وكيل الملك، لفتح تحقيق في الموضوع، والحكم في هذه الفضيحة، التي ألقت بظلالها على كرة القدم المغربية.
وأضاف الفيلالي قائلا:"سنقوم بالإجراءات الضرورية، حيث سنراسل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسنقرر في اجتماع لمجلس إدارة النادي قريبا، الإجراءات القضائية الأخرى الواجب اتباعها".
ويعاني فريق النادي المكناسي، من أزمة نتائج قوية في الموسم الكروي الحالي بالقسم الثاني المغربي، حيث لازال يعاني في المركز الأخير في الترتيب، على بعد ثلاث جولات فقط من نهاية الدوري.
وليست تلك الفضيحة الأولى من نوعها بالمغرب، إذ وقعت حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، لكن المحاكم قضت في معظمها بعدم الاختصاص، أو بقلة الأدلة، وتبقى أشهر الحالات المشبوهة بتلاعب المباريات في المغرب، حالة الحارس إسماعيل كوحا، حارس رجاء بني ملال، الذي اتهم بتفويت مباراة فريقه عام 2013 ليهبط إلى القسم الثاني، بعد هزيمته أمام النادي القنيطري في الجولة 29 بنتيجة 4-0.
وسيلتقي الاتحاد الزموري للخميسات، مع فريق النادي المكناسي في الجولة 27 من دوري الدرجة الثانية المغربي السبت.
وصرح حسن الفيلالي، رئيس الزموريين لـ"الصباح المغربية" قائلا أنه يمتلك تسجيلا لمحادثة، جرت بين زكريا بنواحي-وهو وسيط مبعوث من مدرب النادي المكناسي حسن فاضل، وحارس الزموريين حسين أمسا- طلب من خلالها المدرب من الحارس تسهيل مأمورية المكناسيين من أجل الفوز في المباراة، مقابل حصوله على ما يقارب 15 ألف دولارا أميركي.
وأضاف حسن الفيلالي أن فريقه قرر رفع شكاية بالأمر إلى وكيل الملك، لفتح تحقيق في الموضوع، والحكم في هذه الفضيحة، التي ألقت بظلالها على كرة القدم المغربية.
وأضاف الفيلالي قائلا:"سنقوم بالإجراءات الضرورية، حيث سنراسل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسنقرر في اجتماع لمجلس إدارة النادي قريبا، الإجراءات القضائية الأخرى الواجب اتباعها".
ويعاني فريق النادي المكناسي، من أزمة نتائج قوية في الموسم الكروي الحالي بالقسم الثاني المغربي، حيث لازال يعاني في المركز الأخير في الترتيب، على بعد ثلاث جولات فقط من نهاية الدوري.
وليست تلك الفضيحة الأولى من نوعها بالمغرب، إذ وقعت حوادث مماثلة في السنوات الأخيرة، لكن المحاكم قضت في معظمها بعدم الاختصاص، أو بقلة الأدلة، وتبقى أشهر الحالات المشبوهة بتلاعب المباريات في المغرب، حالة الحارس إسماعيل كوحا، حارس رجاء بني ملال، الذي اتهم بتفويت مباراة فريقه عام 2013 ليهبط إلى القسم الثاني، بعد هزيمته أمام النادي القنيطري في الجولة 29 بنتيجة 4-0.