أوقفت "هيئة تحرير الشام" مساء الخميس، عشرات الحافلات التي تقل نحو 800 شخص من قاطني كفريا والفوعة قرب معبر العيس، في ريف حلب ولم تسمح لها بدخول مناطق النظام السوري.
ونقلت وسائل إعلام "تحرير الشام" عن المشرف على عملية التفاوض المكلف من قبلها عبد الله الحسن قوله إن عملية التبادل على الدفعة الأخيرة توقفت لـ"محاولة إيران دمج اتفاق القريتين باتفاق درعا".
وأضاف أن عملية التبادل لن تستأنف حتى التوصل لصيغة اتفاق بين الطرفين، دون أن يوضح المطالب الإيرانية بملف درعا.
وأشار الحسن إلى أن عدد المعتقلين المفرج عنهم من قبل قوات النظام بلغ 1250 شخصاً، في حين خرج من الفوعة وكفريا أكثر من 7 آلاف.
وسبق أن أبرمت "تحرير الشام" اتفاقاً مع إيران ينص على إجلاء قاطني القريتين المواليتين للنظام، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل في سجون الأخير.