«البحث عن دوري» بعد 13 عاماً من «نيمو» (Getty)
لم يتوقّف النقاش، يوماً، حول مسألة التتمات السينمائية، لأفلام تنال نجاحاً جماهيرياً كبيراً. ورغم أن المسألة لن تُحسم بسهولة، بخصوص مدى فائدتها وتجديداتها الدرامية والجمالية والفنية، إلاّ أن البحث فيها مستمرٌّ، ويظهر إلى العلن، بين حين وآخر، مع إطلاق العروض التجارية لتتمّة ما، لفيلم لديه جماهيرية كبيرة في العالم.
في يونيو الماضي، بدأت العروض التجارية لـ "البحث عن دوري"، لأندرو ستانتون. وهذا كفيلٌ بطرح السؤال مرة أخرى، خصوصاً مع الكلام الذي قاله جيم موريس، رئيس شركة واستديو "بيكسار"، الأشهر حالياً في صناعة أفلام التحريك، الذي يُستشفّ منه أنه لن تُنتج حلقات جديدة، من مغامرات الأبطال الآخرين لـ "بيكسار".
قال موريس إن القرار بهذا الصدد متّخذ، منذ بعض الوقت، وهو يقضي بضرورة ابتكار "إبداعات أصلية"، بدلاً من تقديم "مغامرات جديدة لشخصيات قديمة". بالنسبة إلى موريس، فإن "إنجاز تتمة يكون، أحياناً، أصعب من تحقيق فيلم، يرتكز على نصّ أصلي. لأنه، حتى وإن كان لديك هذا العالم شبه المحدد، فإنه يشكل تحدياً صعباً. صحيح أن هذا مريح للعمل، لكنه يفرض عليك مسؤولية ألاّ تُخطئ أبداً".
والمعروف أن لـ "بيكسار"، مشاريع تتمات عديدة، هي الآن في طور التحضير، كـ"سيارات 3"، و"قصّة لعبة 4"، و"الخارقون 2". لكن الاستديو يضع في سلَّم أولوياته "الإبداعات الأصلية" التي يملكها، كـ "كوكو" للمخرج لي أونكريش، المستوحى من عيد "تذكار الموتى" في المكسيك، والذي يُتوقّع الانتهاء منه عام 2017.
وذكرت معلومات صحافية، أن هناك فيلمين آخرين، حُدد موعد إطلاق عروضهما التجارية في مارس ويونيو 2020، "لكن، لم يُكشف عنوانيهما، ولم يُعلن شيء عن مضمونهما".
في مقابل هذا، فإن البعض يعتقد أن المسألة لا تتعلّق بعدم الرغبة في الاستخدام الجديد للشخصيات نفسها، لأن المشكلة التي تواجهها "بيكسار" كامنة في أن المخرجين العاملين لديها "مشغولون جداً". فالمخرج بيت دوكتر (Vice Versa) لديه فكرة لفيلم جديد. وبراد بيرد، مبتكر "راتاتويّ"، يعمل حالياً على "الخارقون 2". وفي هذا الصدد، قال موريس: "لم نتناقش، حقيقة، بخصوص تتمة لهذا الفيلم. بالنسبة إلى Wall e.، فأنا من سيُشرف عليه".
اقــرأ أيضاً
إلى هذا، أشار مهتمّون بأفلام "بيكسار" إلى أن المشاهدين انتظروا 13 عاماً كي يلتقوا نيمو مجدّداً، بفضل "البحث عن دوري"، و15 عاماً كي يرتدي "الخارقون" زيّهم ثانيةً. لذا قد يكون لشخصيات Wall e. وTop و"راتاتوي" وVice Versa، الفرصة للعودة مجدّداً إلى الشاشات الكبيرة".
في يونيو الماضي، بدأت العروض التجارية لـ "البحث عن دوري"، لأندرو ستانتون. وهذا كفيلٌ بطرح السؤال مرة أخرى، خصوصاً مع الكلام الذي قاله جيم موريس، رئيس شركة واستديو "بيكسار"، الأشهر حالياً في صناعة أفلام التحريك، الذي يُستشفّ منه أنه لن تُنتج حلقات جديدة، من مغامرات الأبطال الآخرين لـ "بيكسار".
قال موريس إن القرار بهذا الصدد متّخذ، منذ بعض الوقت، وهو يقضي بضرورة ابتكار "إبداعات أصلية"، بدلاً من تقديم "مغامرات جديدة لشخصيات قديمة". بالنسبة إلى موريس، فإن "إنجاز تتمة يكون، أحياناً، أصعب من تحقيق فيلم، يرتكز على نصّ أصلي. لأنه، حتى وإن كان لديك هذا العالم شبه المحدد، فإنه يشكل تحدياً صعباً. صحيح أن هذا مريح للعمل، لكنه يفرض عليك مسؤولية ألاّ تُخطئ أبداً".
والمعروف أن لـ "بيكسار"، مشاريع تتمات عديدة، هي الآن في طور التحضير، كـ"سيارات 3"، و"قصّة لعبة 4"، و"الخارقون 2". لكن الاستديو يضع في سلَّم أولوياته "الإبداعات الأصلية" التي يملكها، كـ "كوكو" للمخرج لي أونكريش، المستوحى من عيد "تذكار الموتى" في المكسيك، والذي يُتوقّع الانتهاء منه عام 2017.
وذكرت معلومات صحافية، أن هناك فيلمين آخرين، حُدد موعد إطلاق عروضهما التجارية في مارس ويونيو 2020، "لكن، لم يُكشف عنوانيهما، ولم يُعلن شيء عن مضمونهما".
في مقابل هذا، فإن البعض يعتقد أن المسألة لا تتعلّق بعدم الرغبة في الاستخدام الجديد للشخصيات نفسها، لأن المشكلة التي تواجهها "بيكسار" كامنة في أن المخرجين العاملين لديها "مشغولون جداً". فالمخرج بيت دوكتر (Vice Versa) لديه فكرة لفيلم جديد. وبراد بيرد، مبتكر "راتاتويّ"، يعمل حالياً على "الخارقون 2". وفي هذا الصدد، قال موريس: "لم نتناقش، حقيقة، بخصوص تتمة لهذا الفيلم. بالنسبة إلى Wall e.، فأنا من سيُشرف عليه".
إلى هذا، أشار مهتمّون بأفلام "بيكسار" إلى أن المشاهدين انتظروا 13 عاماً كي يلتقوا نيمو مجدّداً، بفضل "البحث عن دوري"، و15 عاماً كي يرتدي "الخارقون" زيّهم ثانيةً. لذا قد يكون لشخصيات Wall e. وTop و"راتاتوي" وVice Versa، الفرصة للعودة مجدّداً إلى الشاشات الكبيرة".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
