ويشكّل تصنيع هذه الطائرة التركية حلاً محتملاً لعدم قدرة الطيران التركي، بعد الأزمة الروسية التركية، على تنفيذ هجمات لزيادة دعم المعارضة السورية في حلب أثناء المعارك ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأكدت تقارير إعلامية تركية، اليوم الجمعة، أن عملية تزويد الطائرة بالصواريخ المحلية الصنع، انتهت بعد عام من العمل على تطويرها، مشيرة إلى أن القوات المسلحة سرعت في عملية تزويد الطائرة بالصواريخ، بهدف استعمالها في الحرب على "داعش" وعناصر حزب "العمال الكردستاني"، إذ تكللت العمليات التجريبية التي أجرتها القوات المسلحة التركية على الطائرة الحاملة للصواريخ بالنجاح.
وكان مدير الشركة المطورة للطائرة، خلوق بيرقدار قد أكد، في وقت سابق، أن 150 مهندساً وتقنياً، أشرفوا على صناعة وتطوير الطائرة، وأنهم مستمرون في العمل على تطوير هذا القطاع.
وأوضح بيرقدار أن الطائرة قادرة على التحليق لمسافة 4 آلاف كيلومتر، وبارتفاع 22 ألف قدم، وبإمكانها رصد كافة التحركات على الأرض، وتستطيع التحليق لمدة 24 ساعة متواصلة في الجو، وهي تعد أول آلية من هذا النوع محلية الصنع، يتم إلحاقها بمنظومة الأسلحة التابعة للقوات المسلحة التركية.
تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة التركية بدأت في السنوات الأخيرة بالاعتماد على الصناعات المحلية في صناعة وتطوير معداتها العسكرية.