وتأتي هذه المناظرة قبل انتخابات الأسبوع المقبل التي ستحدد طريقة مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.
وتُعَدّ هذه المناظرة، التي تأتي قبل ستة أيام من تصويت البريطانيين في ثاني انتخابات وطنية في أقل من ثلاث سنوات، بمثابة الفرصة الأخيرة لكوربن لإعاقة تقدم جونسون في استطلاعات الرأي، التي يشير أغلبها إلى تقدم جونسون.
وحسب وكالة "رويترز"، فإن جونسون سخر من تأييد كوربن لإجراء استفتاء جديد بشأن مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، فيما قال زعيم حزب العمال إن تعهد رئيس الوزراء بتحقيق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "يعني في الواقع الدخول في سنوات من المحادثات التجارية".
وقال جونسون في المناظرة التلفزيونية التي أجرتها شبكة "بي بي سي": "لدينا متسع من الوقت للمضي قدماً وبناء شراكة تجارية حرة جديدة، ليس مع الاتحاد الأوروبي فحسب، بل مع دول مختلفة حول العالم"، لكن كوربن قال إن الأمر سيستغرق سبع سنوات للتفاوض على صفقة تجارية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الشركات التجارية لا يمكن أن تتعايش مع وجود غموض بخصوص ما إذا كانت بريطانيا ستترك الاتحاد الأوروبي دون اتفاق العام المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب جونسون الحاكم على حزب العمال بفارق تسع نقاط.
ووعد جونسون، الذي أعاد التفاوض بشأن صفقة خروج جديدة مع الاتحاد الأوروبي في أكتوبر/ تشرين الأول، بـ"إنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، وهو شعار كرره باستمرار خلال حملته الانتخابية في مسعى منه لكسب أصوات ناخبي حزب العمال الذين يؤيدون مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.