"برادا" تتعاون مع "يونسكو" لإنقاذ المحيطات

06 فبراير 2020
ستساهم بأرباح مبيعات مجموعتها المصنوعة من البلاستيك (Getty)
+ الخط -
تساعد دار الأزياء الإيطالية "برادا" Prada برنامج الأمم المتحدة الذي سيضم طلاب مدارس ثانوية من 10 دول على نشر الوعي بشأن كيفية تأثير البشر على محيطات العالم، وفق ما قال منظمون أمس الأربعاء.

ويعتبر مشروع "ذا سي بيوند" The Sea Beyond جزءاً من مبادرة أكبر على مدار 10 سنوات، للترويج لعلوم واستدامة المحيطات بإشراف من "منظمة التربية والعلم والثقافة" في الأمم المتحدة (يونسكو).

وقالت "برادا" أمس الأربعاء إنها ستسهم بأرباح مبيعات مجموعتها "برادا ري-نايلون" PRADA RE-NYLON، المصنوعة من بلاستيك انتشل من البحار وأعيد تدويره، لتمويل المشروع التعليمي الذي يستمر 4 أشهر.

وتشمل المدن المشاركة بمدارسها في مشروع "سي بيوند"، برلين ومكسيكو سيتي وجوهانسبرغ ولشبونة ولندن وميلانو ونيويورك وباريس وشنغهاي وفينيسيا.

وسيتلقى معلمو المدارس الثانوية المحلية تدريباً لوضع دروس بشأن أهمية المحيطات ومصادر تلوث البحار كالبلاستيك، وستتحرك صناعة الموضة لاستخدام أساليب إنتاج أكثر صداقة للبيئة، للمساعدة في حماية البحار.

وسينفذ الطلاب حملات توعية عامة، وسيعرض أفضلها في مؤتمر المحيطات التابع للأمم المتحدة، بين 2 و6 يونيو/حزيران المقبل، في لشبونة.

وصرح السكرتير التنفيذي للجنة المحيطات في "يونسكو" فلاديمير ريابينين: "يعني الحجم العالمي للمشكلات التي تواجه المحيطات أنّ ما من دولة أو منظمة واحدة تستطيع إصلاحها كلها، نحتاج إلى شراكات في العلوم وبين صنّاع القرار والقطاع الخاص".

وتشارك المجموعة الفرنسية الفاخرة "لوي فيتون مويت هينسي" LVMH أيضاً في دعم مشروع مماثل في برنامج "الإنسان والمحيط الحيوي" في "يونسكو" الذي يهدف لحماية التنوع البيولوجي، وتتضمن المبادرات تدريبًا وبرامج دعم.

(أسوشييتد برس)

دلالات
المساهمون