الممثلة سيندي لي غرايسي (سي أن أن)
انضم "نيتفليكس" و"فيسبوك"، و"تويتر" إلى الشركات الداعمة لـ"غوغل" في دفاعها عن نفسها ضد جهود الممثلة سيندي لي غرايسي لإجبار "يوتيوب" على إلغاء فيديو "براءة المسلمين" التحريضي، والذي سبب اندلاع مظاهرات للمسلمين حول العالم.
وقد حددت محكمة الاستئناف موعد الجلسة بوجود كامل هيئة المحلفين في 15 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في تلك القضية لإصدار أمر احترازي ضد "يوتيوب"، حيث ادعت غرايسي بأن لديها صلاحية تبعاً لحقوق النشر لأدائها في الفيلم، مع أن دورها كان ثانوياً. إلا أن "يوتيوب" لم يحصل على موافقتها بنشر الفيديو على موقعهم.
وقالت غرايسي إنها تسلّمت تهديدات بالقتل بعد اندلاع الاحتجاجات على الفيديو. وأضافت أنها كانت تمثل في فيلم يدعى "مقاتل الصحراء"، لكن مؤلف الفيلم ومنتجه مارك باسيلي يوسف قاما بتحويله إلى "براءة المسلمين"، وقاما بتعديل صوتها ليبدو وكأنها تسأل: "هل نبيكم محمد متحرش بالأطفال؟".
لكن في إحاطة قانونية داعمة نشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذرت "نيتفليكس" من أنه بقبول المحكمة الادعاء القضائي لغرايسي فإن الموزعين المرخصين مثل نيتفليكس، سيواجهون خطر دعاوى قضائية مكلفة تطالب بأوامر احترازية لمنع هؤلاء الموزعين القانونيين من عرض أفلام وبرامج تلفزيونية لملايين المستهلكين.
تناقش "نيتفليكس" بأن ادعاءات غرايسي تقلب مفهوم "التأليف المشترك" رأساً على عقب. فالمؤلف المشارك ليس لديه الصلاحية لمنع المؤلف الآخر من ترخيص عملهم، لكن يحق له فقط أن يحصل على بيان مالي مفصل لحصته من دخل المنتج".
وقد كتب محامو "نيتفليكس": "تبعاً لوجهة نظر الآنسة غرايسي غير الملزمة وغير المشتركة بالتأليف لحقوق النشر، فإن لأي ممثل أو ممثلة أو مغنّ في الخلفية أو حامل للمعدات الحق في استخدام أعمال حقوق النشر بصلاحية أوسع بكثير من المتاحة للمؤلف المشارك".
وتعتبر كل من "فيسبوك" و"غاوكر ميديا"، و"تويتر"، و"تمبلر" و"ياهو" من بين الشركات الأخرى التي وقعت على الإحاطة القانونية الداعمة لـ"غوغل". كذلك قامت شركة "فيلم اندبندنت" والجمعية الوثائقية الدولية وفريدريك غيرتن ومورغان سبرلوك بتسجيل أسمائهم في إحاطة قانونية داعمة أخرى.
وقد حددت محكمة الاستئناف موعد الجلسة بوجود كامل هيئة المحلفين في 15 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في تلك القضية لإصدار أمر احترازي ضد "يوتيوب"، حيث ادعت غرايسي بأن لديها صلاحية تبعاً لحقوق النشر لأدائها في الفيلم، مع أن دورها كان ثانوياً. إلا أن "يوتيوب" لم يحصل على موافقتها بنشر الفيديو على موقعهم.
وقالت غرايسي إنها تسلّمت تهديدات بالقتل بعد اندلاع الاحتجاجات على الفيديو. وأضافت أنها كانت تمثل في فيلم يدعى "مقاتل الصحراء"، لكن مؤلف الفيلم ومنتجه مارك باسيلي يوسف قاما بتحويله إلى "براءة المسلمين"، وقاما بتعديل صوتها ليبدو وكأنها تسأل: "هل نبيكم محمد متحرش بالأطفال؟".
لكن في إحاطة قانونية داعمة نشرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذرت "نيتفليكس" من أنه بقبول المحكمة الادعاء القضائي لغرايسي فإن الموزعين المرخصين مثل نيتفليكس، سيواجهون خطر دعاوى قضائية مكلفة تطالب بأوامر احترازية لمنع هؤلاء الموزعين القانونيين من عرض أفلام وبرامج تلفزيونية لملايين المستهلكين.
تناقش "نيتفليكس" بأن ادعاءات غرايسي تقلب مفهوم "التأليف المشترك" رأساً على عقب. فالمؤلف المشارك ليس لديه الصلاحية لمنع المؤلف الآخر من ترخيص عملهم، لكن يحق له فقط أن يحصل على بيان مالي مفصل لحصته من دخل المنتج".
وقد كتب محامو "نيتفليكس": "تبعاً لوجهة نظر الآنسة غرايسي غير الملزمة وغير المشتركة بالتأليف لحقوق النشر، فإن لأي ممثل أو ممثلة أو مغنّ في الخلفية أو حامل للمعدات الحق في استخدام أعمال حقوق النشر بصلاحية أوسع بكثير من المتاحة للمؤلف المشارك".
وتعتبر كل من "فيسبوك" و"غاوكر ميديا"، و"تويتر"، و"تمبلر" و"ياهو" من بين الشركات الأخرى التي وقعت على الإحاطة القانونية الداعمة لـ"غوغل". كذلك قامت شركة "فيلم اندبندنت" والجمعية الوثائقية الدولية وفريدريك غيرتن ومورغان سبرلوك بتسجيل أسمائهم في إحاطة قانونية داعمة أخرى.
المزيد في منوعات
