لم يصدر ألبوم السيدة فيروز "ببالي" في الأسواق، لأسبابٍ مجهولة. وكلّ ما نتج عن العمل الجديد، هو 10 أغان مُعربة على مواقع ومنصّات الاستماع فقط. يتردَّد، أن العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، هو الموعد الرسمي لصدور العمل الجديد، بعد تجاوز موعدين عن إمكانية صدوره، في شهري أيلول/ سبتمبر، وأكتوبر/ تشرين الأوّل الحالي.
يُبدّل ألبوم "ببالي" كثيراً في مسار السيدة الصامتة، والتي ابتعدت لسنوات عن إحياء الحفلات، وعاشت تحت سيل من الشائعات، والإعلانات المفبركة عن مواعيد خاصة، ستعيدها إلى المسرح والمهرجانات. أخبارٌ، اضطرت ابنتها ريما الرحباني أن تنفيها مراراً، وتتخذ من صفحتها الخاصة على فيسبوك مساحة للتوضيح، مرة عن نفي حفلات لفيروز في دمشق ثم القاهرة، وبعدها الولايات المتحدة، إذْ إنّها كلها شائعات مفبركة وغير صحيحة.
في العودة إلى الألبوم الجديد "ببالي" الذي صدر رقميًا في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي على المنصات الإلكترونية، يتبين أنه حصد مزيداً من ردود الفعل المستنكرة لما قامت به ريما الرحباني، واجتزاء عمل موسيقي غنائي يعيد فيروز إلى الضوء، بعد انقطاع دام لسنوات عن أي إصدار. أسئلة كثيرة لم ترد عليها ريما الرحباني، بل اتخذت الصمت لمواجهة النقد اللاذع الذي طاول الألبوم، والغضب الذي تحملته ريما، وحدها هذه المرة، من خلال عدد المنتقدين الذي تفوق مجموعهم على المهللين والمعجبين بالألبوم.
أخطأت ريما الرحباني بشكل واضح في اقتحامها عالم الإنتاج الغنائي والموسيقي. واتخذت من تواجدها مع فيروز جوازاً لعودة فيروز بالصوت إلى الناس، وإنتاج ما تقول عنه بأنه جديد، دون السؤال إن كان هذا الجديد يليق بالسيدة فيروز أو بمسارها الفني الطويل، أو هو مجرد رد على السائلين أين فيروز، وماذا تفعل، ولماذا لم تقدم جديداً؟ ولماذا غيابها عن الناس؟
دونَ شكِّ، ثمة فرحٌ جاء مباغتًا هذه المرة لدى السائلين من "عشاق فيروز" بعد الفيديوهات التي نشرتها ريما الرحباني في حزيران/ يونيو الماضي، على صفحتها الخاصة فيسبوك. مقاطع أكّدت سعادة وابتسامة فيروز في العودة إلى الأضواء والغناء، والأسئلة التي تقولها بعفوية عبر التسجيلات نفسها. صورةٌ أعادتنا إلى لحظات تسجيل أغنية "كيفك أنت"، وكيف حوّل زياد الرحباني يومها مقطع "بروفة" إلى أغنية بسيطة أحبها الجمهور، وصار بتناولها أكثر من الأغنية الأصلية. يومها واجه زياد النقد بسلاح الحكم الزمن "انتظروا قليلاً"، فتحول بروفة "كيفك أنت" إلى تحفة فنية، حققت إجماعاً على فرادة وعفوية زياد وفيروز في لحظات التسجيل.
لم يكتب للأم وابنها الاستمرار عائلياً، الطلاق هنا اتجه أيضاً إلى قطيعة في التعاون الموسيقي والألحان، حتى أصبحت فيروز وحيدة بعيدة عن زياد الذي عرف كيف يحرّك صوتها، وواجه والده عاصي الرحباني عندما كان شاباً موهوباً، وكذلك مجموعة من أفضل الملحنين اللبنانيين والعرب، فقدّم لفيروز أغنيات تاريخية، بعيداً عن أي تشابه مع أحد.
من المُرجّح أن عدم رد ريما الرحباني، على التطاول "الإلكتروني" بعد نشر أغنيات البوم "ببالي"، أوقعها في فخ الخسارة لا محالة. خسرت ريما الرحباني الرهان في تعريب أغنيات غربية، وتسجيلها مغناة بصوت فيروز. ودون شك، فإن الألبوم نفسه سيُحدد مساره قريباً، ويتحول إلى مجرد ذكرى أو تجربة عائلية فاشلة، حاولت ريما إقناع نفسها بأنها مُنتجة، ولها الحق، لكنها فشلت، بداية في الدمج بين الغربي والشرقي، واختيار ما يتناسب مع الترتيب والأسس في الموسيقي، أو من خلال المفردات والشعر أو النثر الفاقد للقيمة. وهو ما دفع المستمعين إلى الإدلاء برأيهم السلبي، ومُطالبة البعض بـ"مُترجم"
في انتظار صدور "ببالي" في مراكز الموسيقى. الألبوم الذي سيباعد بين الجمهور والسيدة فيروز، لا يبدو بأنّه سيكون مكملاً لمسار وسحر السيدة الثمانينية.
اقــرأ أيضاً
يُبدّل ألبوم "ببالي" كثيراً في مسار السيدة الصامتة، والتي ابتعدت لسنوات عن إحياء الحفلات، وعاشت تحت سيل من الشائعات، والإعلانات المفبركة عن مواعيد خاصة، ستعيدها إلى المسرح والمهرجانات. أخبارٌ، اضطرت ابنتها ريما الرحباني أن تنفيها مراراً، وتتخذ من صفحتها الخاصة على فيسبوك مساحة للتوضيح، مرة عن نفي حفلات لفيروز في دمشق ثم القاهرة، وبعدها الولايات المتحدة، إذْ إنّها كلها شائعات مفبركة وغير صحيحة.
في العودة إلى الألبوم الجديد "ببالي" الذي صدر رقميًا في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي على المنصات الإلكترونية، يتبين أنه حصد مزيداً من ردود الفعل المستنكرة لما قامت به ريما الرحباني، واجتزاء عمل موسيقي غنائي يعيد فيروز إلى الضوء، بعد انقطاع دام لسنوات عن أي إصدار. أسئلة كثيرة لم ترد عليها ريما الرحباني، بل اتخذت الصمت لمواجهة النقد اللاذع الذي طاول الألبوم، والغضب الذي تحملته ريما، وحدها هذه المرة، من خلال عدد المنتقدين الذي تفوق مجموعهم على المهللين والمعجبين بالألبوم.
أخطأت ريما الرحباني بشكل واضح في اقتحامها عالم الإنتاج الغنائي والموسيقي. واتخذت من تواجدها مع فيروز جوازاً لعودة فيروز بالصوت إلى الناس، وإنتاج ما تقول عنه بأنه جديد، دون السؤال إن كان هذا الجديد يليق بالسيدة فيروز أو بمسارها الفني الطويل، أو هو مجرد رد على السائلين أين فيروز، وماذا تفعل، ولماذا لم تقدم جديداً؟ ولماذا غيابها عن الناس؟
دونَ شكِّ، ثمة فرحٌ جاء مباغتًا هذه المرة لدى السائلين من "عشاق فيروز" بعد الفيديوهات التي نشرتها ريما الرحباني في حزيران/ يونيو الماضي، على صفحتها الخاصة فيسبوك. مقاطع أكّدت سعادة وابتسامة فيروز في العودة إلى الأضواء والغناء، والأسئلة التي تقولها بعفوية عبر التسجيلات نفسها. صورةٌ أعادتنا إلى لحظات تسجيل أغنية "كيفك أنت"، وكيف حوّل زياد الرحباني يومها مقطع "بروفة" إلى أغنية بسيطة أحبها الجمهور، وصار بتناولها أكثر من الأغنية الأصلية. يومها واجه زياد النقد بسلاح الحكم الزمن "انتظروا قليلاً"، فتحول بروفة "كيفك أنت" إلى تحفة فنية، حققت إجماعاً على فرادة وعفوية زياد وفيروز في لحظات التسجيل.
لم يكتب للأم وابنها الاستمرار عائلياً، الطلاق هنا اتجه أيضاً إلى قطيعة في التعاون الموسيقي والألحان، حتى أصبحت فيروز وحيدة بعيدة عن زياد الذي عرف كيف يحرّك صوتها، وواجه والده عاصي الرحباني عندما كان شاباً موهوباً، وكذلك مجموعة من أفضل الملحنين اللبنانيين والعرب، فقدّم لفيروز أغنيات تاريخية، بعيداً عن أي تشابه مع أحد.
من المُرجّح أن عدم رد ريما الرحباني، على التطاول "الإلكتروني" بعد نشر أغنيات البوم "ببالي"، أوقعها في فخ الخسارة لا محالة. خسرت ريما الرحباني الرهان في تعريب أغنيات غربية، وتسجيلها مغناة بصوت فيروز. ودون شك، فإن الألبوم نفسه سيُحدد مساره قريباً، ويتحول إلى مجرد ذكرى أو تجربة عائلية فاشلة، حاولت ريما إقناع نفسها بأنها مُنتجة، ولها الحق، لكنها فشلت، بداية في الدمج بين الغربي والشرقي، واختيار ما يتناسب مع الترتيب والأسس في الموسيقي، أو من خلال المفردات والشعر أو النثر الفاقد للقيمة. وهو ما دفع المستمعين إلى الإدلاء برأيهم السلبي، ومُطالبة البعض بـ"مُترجم"
في انتظار صدور "ببالي" في مراكز الموسيقى. الألبوم الذي سيباعد بين الجمهور والسيدة فيروز، لا يبدو بأنّه سيكون مكملاً لمسار وسحر السيدة الثمانينية.