"بازفيد" تنسحب من بريطانيا وأستراليا للتركيز على الأخبار الأميركية

14 مايو 2020
ستركز المؤسسة على أميركا (درو أنغرر/Getty)
+ الخط -

قرّرت مؤسسة "بازفيد" الإعلامية إنهاء خدمتها الإخبارية في المملكة المتحدة وأستراليا، وقالت المؤسسة، أمس الأربعاء، إنها تتخلى عن الأخبار المحلية والتغطية السياسية لصالح الأخبار "التي تحقق نجاحاً كبيراً" في الولايات المتحدة.

وتحولت "بازفيد" إلى ظاهرة عالمية بتسخيرها القوائم لجمع قراءات قياسية، ما أدخلها مصاف المؤسسات الإعلامية الكبرى التقليدية، لكن هذه الأنباء قد تشير إلى نهاية الطموح العالمي للمؤسسات الرقمية الحديثة لقلب الطاولة على وسائل الإعلام الإخبارية التقليدية، تقول صحيفة "ذا غارديان" البريطانية. 

وقالت الشركة: "لأسباب اقتصادية واستراتيجية، سنركز على الأخبار التي تحقق نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة الصعبة"، "لذلك، سنقوم بإخطار الموظفين في المملكة المتحدة وأستراليا بأننا لا نخطط لتغطية الأخبار المحلية في تلك البلدان. سنقوم بالتشاور مع الموظفين بشأن خططنا فيما يتعلق بالإجازات والمواجهات في هذه المناطق".

وستحتفظ BuzzFeed UK بالموظفين الذين يغطون الأخبار المتعلقة بـ"جمهور عالمي"، مثل عمليات التحقيقات وتغطية أخبار المشاهير، على الأقل في الوقت الحالي.

وأشارت الشركة إلى أن التخفيضات ستشمل أيضاً عملياتها الأميركية، حيث تتطلع إلى تحقيق أهداف الادخار مع الاستمرار في إنتاج "صحافة حركية قوية".

وأكدت "بازفيد" أنها لا تزال "تستثمر بكثافة" في عملياتها الإخبارية، مع توقع زيادة الاستثمار بمقدار 10 ملايين دولار هذا العام، و6 ملايين دولار في عام 2021.

المساهمون