يعيش مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، فترة من أسوأ أيامه مع النادي "الملكي"، منذ انضمامه إلى صفوفه قادماً من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صيف عام 2009، إذ لم يعرف اللاعب الأفضل في العالم طريق المرمى في آخر ثلاث مباريات خاضها مع نادي العاصمة الإسبانية، كذلك لم يُسجل "صاروخ ماديرا" سوى ثلاثة أهداف منذ بداية العام الجديد 2015.
وسلطت قناة "لاسيكستا" الإسبانية الضوء على العقم التهديفي الواضح الذي أصاب اللاعب البرتغالي خلال المباريات الثلاث الأخيرة التي خاضها مع نادي العاصمة الإسبانية في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ كانت الثنائية التي سجلها اللاعب البرتغالي في شباك فريق خيتافي قبل نحو شهر هي المرة الأخيرة التي هزّ فيها رونالدو شباك خصومه في بطولة "الليجا".
واعترف الصحافي الإسباني الشهير، مانو ساينز، في مقابلة مع برنامج "خوجونيس" الذي يُبث على قناة "لاسيكستا" الإسبانية، بأن النجم البرتغالي يعيش فترة من أسوأ أيامه مع النادي "الملكي" منذ انضمامه إلى صفوف الفريق الملكي قادماً من "اليونايتد"، وذلك على الصعيدين الرياضي والعاطفي.
وعزا مراسل صحيفة آس الإسبانية، المقرب جداً من اللاعب البرتغالي، سبب تراجع مستوى مهاجم نادي ريال مدريد في الآونة الأخيرة، إلى افتقاده للاستقرار على الصعيد العاطفي، وبالتحديد منذ انفصاله عن عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك، وهو الأمر الذي وافقه مراسل إذاعة "ماركا" الإسبانية، أنطون ميانا.
وكشف ميانا عن السبب الآخر وراء تراجع مستوى نجم نادي ريال مدريد الإسباني، البرتغالي كريستيانو رونالدو، إذ أكّد أنّه لا يزال يُعاني من إصابة في الركبة اليسرى، وهي الإصابة ذاتها التي كان قد تعرض لها اللاعب الأفضل في العالم الموسم الماضي، ولاحقته خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأقرّ صديق اللاعب البرتغالي، مانو ساينز، أيضاً بأنّ رونالدو يُعاني من التهاب في الأوتار بالمنطقة المحيطة بركبته اليسرى، وهي الإصابة التي أثرت كثيراً في مردوده الفني خلال مباريات الموسم الماضي، وأبعدته كثيراً عن النادي الملكي قبل أن تمنعه من التألق بشكل لافتٍ مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في البرازيل صيف العام الماضي.