"اليوم الوطني للمسرح": عروض الموسم السابق

12 مايو 2019
(من مسرحية "الباتول" لـ محسن زروال)
+ الخط -
تتفاوت وجهات النظر حول المشهد المسرحي في المغرب؛ من المسرحيين من يرى أن هناك تمركزاً للعروض في الرباط والدار البيضاء وبعض المدن الكبرى بشكل أساسي، وأن العروض في المدن الأخرى تأتي، غالباً، بدرجة أقل من حيث الكم رغم وجود بنية تحتية في معظم المناطق، وترتبط بشكل أساسي بالمهرجانات والمواسم.

في هذا السياق، يأتي "اليوم الوطني للمسرح" الذي تحتفي به المدن المغربية سنوياً منذ عام 1992، حيث يتمّ توزيع الأعمال المشاركة بشكل يغطّي أغلبية المراكز الثقافية في البلاد لكن هذا الموسم لا يستمر سوى لحوالي الشهر.

تُفتتح التظاهرة عند العاشرة من مساء بعد غدٍ الثلاثاء في "دار الثقافة" في مدينة الزمامرة (230 كلم جنوبي الرباط) وتتواصل الفعاليات حتى الجمعة المقبل بمشاركة أربع مسرحيات وتكريم عدد من المسرحيين، بتنظيم من وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئات المجتمع المدني.

تكرّم الدورة الحالية الممثلة خديجة عدلي التي شاركت في العديد من الأعمال منها "العقرب والميزان" للمسكيني الصغير و"بوغاية" لـ ثريا جبران، والممثل بنعيسى الجيراري الذي أدّى أدواراً عديدة في "قنبولة ديال الضحك" لـ سعد التسولي و"دار الغالية" لـ عبد الصمد دينية، والممثل عبد الله شيشة الذي قدّم عدّة شخصيات في "شابكة" لـ أمين ناسور و"المقص" لـ الحسين الدجيتي.

تُعرض في الافتتاح مسرحية "حتى هو حشومي" من إعداد وإخراج عبد الواحد الموادين عن نص للكاتب الفرنسي أوجين لابيش الذي يتناول قصة شخص ضعيف الحال يضطّر إلى تزويج ابنته إلى سجين سابق، وتتواصل بقية العروض في الأيام التالية وهي: "العودة" لـ فاطمة الجبيع، و"كومبارس" لـ عبد المجيد شكير، و"المغزل" من تأليف وإخراج سعيد بكار.

إلى جانب عروض تقدّم بالتزامن في مدن عدّة، منها "الصرار والنملة" لـ سعيد اللبان في الدار البيضاء، و"حطب الريح" من تأليف وإخراج محمد حتيجي في بنسليمان، و"بلوكاج" لـ حسن مراني علوي في سلا، و"الباتول" لـ محسن زروال في سيدي رحال، و"الرقصة الأخيرة لرجل الكراسي" لـ عبد العزيز ماهر و"بامهاود" من تأليف وإخراج نور الدين فوينتي في قلعة السراغنة.

المساهمون