اتهمت لجنة نظمت لوقفة احتجاجية نسوية في العاصمة، الأسبوع الماضي، التلفزيون الحكومي "اليمن" بـ"التضليل"، بعد بثه تقريراً حوّل الاحتجاج المطالب بوقف العنف وسرعة إبرام الاتفاق بين القوى السياسية، إلى "تأييد للإعلان الدستوري للجماعة".
وقالت اللجنة التحضيرية للوقفة الاحتجاجية إن التلفزيون الحكومي بث تقريراً في إحدى نشراته تحدث عن تنظيم الوقفة لدعم "الإعلان الدستوري" الذي أعلنته جماعة الحوثيين.
وأعربت اللجنة التحضيرية، في بيان لها، عن أسفها البالغ باسم كل المشاركات في الوقفة أن "يأتي مثل هذا الخطأ من قناة رسمية تمثل كل اليمنيين وكان ينبغي أن تكون القدوة في تجسيد قيم ومبادئ وأخلاقيات رسالة الإعلام وفي مقدمتها انتهاج المهنية والحيادية والمصداقية في تغطيتها لمختلف الأحداث".
وتسيطر جماعة أنصار الله (الحوثيين) على التلفزيون الحكومي وسائر وسائل الإعلام الرسمية باستثناء صحيفة 14 أكتوبر الصادرة من مدينة عدن (جنوب البلاد)، وتتحكم في سياستها التحريرية منذ سيطرتها على مقاليد السلطة وانقلابها على الرئيس اليمني وحكومته وإطلاقها لـ"الإعلان الدستوري".
[إقرأ أيضاً: الحوثيون يختطفون صحافيّاً وأربعة موظفين ونقابة الصحافيين تندد ]
وقالت اللجنة إن الوقفة "كان هدفها واضحاً ومعلناً عبر وسائل الإعلام منذ إطلاق الدعوة لتنظيم الوقفة من قبل عدد من قيادات في القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وهو للاحتجاج على طول مدة المفاوضات بين الأطراف السياسية من دون التوصل إلى نتائج تذكر ولمطالبة المتحاورين بسرعة إيجاد حل للأزمة الراهنة".
واستنكرت تحريف التلفزيون الحكومي لـ"الهدف المعلن" من هذه الوقفة ومحاولة تجييرها لصالح طرف من الاطراف المتحاورة.
[إقرأ أيضاً: موظفو "الساحات" يحتجون: احسبونا في بيروت]
وطالبت اللجنة التحضيرية التلفزيون الحكومي بسرعة نشر هذا التوضيح عملاً بحق الرد المكفول في القانون واتخاذ إجراءات رادعة ضد من يقف وراء هذا التحريف وضمان عدم تكراره.
وقالت اللجنة التحضيرية للوقفة الاحتجاجية إن التلفزيون الحكومي بث تقريراً في إحدى نشراته تحدث عن تنظيم الوقفة لدعم "الإعلان الدستوري" الذي أعلنته جماعة الحوثيين.
وأعربت اللجنة التحضيرية، في بيان لها، عن أسفها البالغ باسم كل المشاركات في الوقفة أن "يأتي مثل هذا الخطأ من قناة رسمية تمثل كل اليمنيين وكان ينبغي أن تكون القدوة في تجسيد قيم ومبادئ وأخلاقيات رسالة الإعلام وفي مقدمتها انتهاج المهنية والحيادية والمصداقية في تغطيتها لمختلف الأحداث".
وتسيطر جماعة أنصار الله (الحوثيين) على التلفزيون الحكومي وسائر وسائل الإعلام الرسمية باستثناء صحيفة 14 أكتوبر الصادرة من مدينة عدن (جنوب البلاد)، وتتحكم في سياستها التحريرية منذ سيطرتها على مقاليد السلطة وانقلابها على الرئيس اليمني وحكومته وإطلاقها لـ"الإعلان الدستوري".
[إقرأ أيضاً: الحوثيون يختطفون صحافيّاً وأربعة موظفين ونقابة الصحافيين تندد ]
وقالت اللجنة إن الوقفة "كان هدفها واضحاً ومعلناً عبر وسائل الإعلام منذ إطلاق الدعوة لتنظيم الوقفة من قبل عدد من قيادات في القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وهو للاحتجاج على طول مدة المفاوضات بين الأطراف السياسية من دون التوصل إلى نتائج تذكر ولمطالبة المتحاورين بسرعة إيجاد حل للأزمة الراهنة".
واستنكرت تحريف التلفزيون الحكومي لـ"الهدف المعلن" من هذه الوقفة ومحاولة تجييرها لصالح طرف من الاطراف المتحاورة.
[إقرأ أيضاً: موظفو "الساحات" يحتجون: احسبونا في بيروت]
وطالبت اللجنة التحضيرية التلفزيون الحكومي بسرعة نشر هذا التوضيح عملاً بحق الرد المكفول في القانون واتخاذ إجراءات رادعة ضد من يقف وراء هذا التحريف وضمان عدم تكراره.