شنت "الوحدات الكردية" قصفاً مدفعياً، مساء الأحد، على مركز مدينة الريحانية التابعة لولاية هطاي التركية، القريبة من الحدود السورية، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات، فضلاً عن أضرار مادية.
وسقطت قذائف المليشيات الكردية على ثلاث مناطق في مدينة الريحانية الحدودية، إحداها سقطت على منزل، والثانية على مركز عمل، بينما سقطت القذيفة الثالثة في أحد الشوارع.
وفي حين أعلن رئيس بلدية الريحانية، التي تضم أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، أن القذائف أدت إلى مقتل لاجئ سوري وجرح 32 آخرين، قالت مصادر إعلامية لـ"العربي الجديد" إنّ "عدد القذائف المدفعية التي سقطت هو أربعة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة أحد عشر آخرين".
وتعد هذه المرة الثانية التي تستهدف فيها المليشيات الكردية المدن الحدودية التركية، منذ بدء الجيش التركي عملية غصن الزيتون في عفرين، وذلك بعد أن استهدفت المليشيات، مساء أمس، مدينة كيليس بأربع قذائف، أدت إلى خسائر مادية من دون وقوع قتلى أو جرحى.
وفي غضون ذلك، قتل مدنيان من عائلة واحدة، وأصيب آخرون، بقصف مماثل أيضاً استهدف بلدة كلجبرين، داخل الأراضي السورية، شمال مدينة حلب.
ويأتي هذا القصف بالتزامن مع عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيش التركي، مساء أمس السبت، بمشاركة فصائل من الجيش السوري الحر.
وسيطرت كتائب "الجيش الحر"، بدعم من الجيش التركي، اليوم، على قريتي شنكال وأداه مانلي، في محيط مدينة عفرين، كما بسطت سيطرتها على أربع تلال استراتيجية في محيط ناحية راجو.