"النشر الرقمي": مستقبل البحث العلمي

في أقل من نصف قرن، حدثت تحوّلات كبيرة في عالم النشر بدأت مع نشر عدد من الوثائق إلكترونياً بداية السبعينيات، وظهور الأقراص المدمجة في العقد التالي، ثم الانتقال إلى الكتب والأوراق المرقمنة في فترة لاحقة، وصولاً إلى أضخم محتوى رقمي من النصوص والصور والتسجيلات والفيديو مع ظهور أحدث الوسائط التقنية.

"التكنولوجيا الحديثة والنشر الرقمي" عنوان المؤتمر الرابع عشر الذي تنظّمه "جامعة الاسطرلاب الدولية" على أرض المعارض في إسنطبول، وتنطلق أعماله عند العاشر من صباح غدٍ الخميس وتتواصل لثلاثة أيام.

يناقش المشاركون سبعة محاور، هي: تأصيل المصطلحات، ووسائط النشر الرقمي وآفاقه، والنشر الرقمي في الكتاب المتخصّص: الجامعي، والموسوعات والمعاجم والمصنفات التاريخية، وواقع النشر الرقمي في العالم العربي، الإيجابيات والسلبيات، وتجارب مميزة، ومستقبل النشر الرقمي.

يهدف المؤتمر إلى "الوقوف على تفاصيل واقع النشر الرقمي وموقعه، واستشراف مستقبله في أوساطنا الثقافية والأكاديمية على مستوى الأفراد والمؤسسات العلمية ضمن أُطر النشر في البحث العلمي"، بحسب بيان المنظّمين.

تفتتح الجلسة الأولى بورقة "أهمية النشر الرقمي" لـ ناصر الخليفي من السعودية، و"فوائد وسلبيات النشر الرقمي" لـ محمد غيث لبابيدي من سورية، و"النشر الرقمي بين الأهمية العلمية والصعوبات الواقعية" لـ حورية خروبي، و"إيجابيات النشر الرقمي" لـ محدودة فالكو من الجزائر.

أما الجلسة الثانية فتشتمل على ورقة "أثر النشر على تطور نتائج البحث العلمي في الجامعات المغربية" لـ عبد الرحمن نزيه من المغرب، و"دور الرقمنة" لـ نبيلة ناني من الجزائر، و"في تبليغ المضامين الدينامية" لـ نيرمين البورنو من فلسطين، و"مدى استخدام التنكنولوجيا الرقمية وعوائق استخدامها في التدريس" لـ زينب عباس جعفر من السعودية، و"وواقع استخدام النشر الرقمي في الخدمة الاجتماعية" لـ حمود النوفلي من عُمان.

وتتضمن الجلسة الثالثة ورقة بعنوان "التربية المعاصرة للطفل في ظل التكنولوجيات الحديثة: دراسة ميدانية" لـ أميرة أوشريف، و"الممارسة الإعلامية في ظل الإعلام الجديد" لـ فتحية زمامش من الجزائر، و"استخدام التقنية الرقمية في تحليل البيانات المتعلقة بتصميم المباني للأحداث الاستثنائية" لـ البشير صالح من ليبيا، و"خطة مستدامة لتخفيف الخصوصية الناشئة من النشر الرقمي" لـ إيلي ناصر ولؤي جمعة وأنطوني بيناني من لبنان، و"تجربة كتاب زون" لـ سامر كنجو من سورية.