تبلغ إليزابيث سويتهارت (74 عاماً)، وتعرف بالسيدة الخضراء، فهي تعيش حياة مصبوغة بهذا اللون كلياً، من ملابسها إلى لون شعرها وطلاء أظافرها وجميع مستلزماتها الشخصية من مناشف وصحون وأكواب.
تعيش السيدة في بروكلين بالولايات المتحدة، وتقول إنها تحرص على شراء كل التفاصيل بألوان خضراء، وفي المنزل الذي تعيش فيه قامت بطلاء السلم الداخلي والباب الخارجي بالأخضر كذلك.
وفي حال صادفت شيئاً أحبته، فإنها تغير لونه للأخضر، وتقول إنها أرادت أن تكون فنانة، وبدأت بارتداء الأخضر لأول مرة عندما دعاها والدها لزيارة فلوريدا، وكان الأمر محفزاً كثيراً بالنسبة لها، فهو لم يكن يكترث حقاً برغبتها في الفن.
واعتبرت مرافقة والدها في ذلك اليوم نوعاً من الحظ، حيث بدأت بإضافة اللون الأخضر لما حولها.
وبعدها تابعت ارتداء اللون الأخضر، لأن ذلك أصبح يجعل الناس في الشارع يبتسمون ويقولون "السيدة الخضراء"، ويطلبون منها التقاط صورة سيلفي.
وتشير إلى أن الآخرين يحبون من يحب شيئاً ويلتزم به، معتبرةً أن الناس في شبابهم يميلون إلى اللون الأسود، لكن عندما يتقدم المرء في السن يدرك أن الألوان مرحة جداً.
وتضيف "سأستمر في كوني خضراء، لأني أعتقد أنه إيجابي جداً، وعندما أعتقد أنه ليس كذلك، سأتحول إلى شيء آخر أحبه".